ملاكي الصغير
رتيبة العريف
سلام عليه وان كان عن العين غائب
لكن بالفؤاد حاضر..
تتوق له كلماتي وهو مع النبض خافق. ..
وقد ملك العقل والفؤاد والروح إليه تسارع…
ورقصت له حروفي والفكر بين الخيال غائر …
ويلوح طيفه بكل الزوايا
وارسمه بين الشمس والقمر. .
فبعده ارداني وغدا بحاستي خلل. …
ويطرق صوته كل الحدود مع الصدى هادر…
اتظن ياملاكي سانساك!
وانت مع كل الكيان جاثم..
فانت نبض العمر وان كان ليس له مقياس…
فأنت تسكن الروح والإحساس. ..
والذي خلقك في احشائي وصورك واحياك. .
وجعلني احن إليك واشتاق. ..
فأنت نبع العمر الصافي…
ورفد الحب الدافئ …
اصحوة ام غفوة لماأخترت السفر…
وجهلت بعد النظر. ..
وذهبت عبر الغيوب ابعد الحدود…
وتركت دمعي ينهمر…
وتعلم انك ملاذي وكل السكن..
وانت البعيد مني القريب…
واجتاز اليك حتى الآفاق
وان كنت على عجل…
هل تعلم ياملاكي الصغير..
ان نبضي يرفرف ويحلق
بين يديك مع نبيذ الحلم.
.وكلي بصيص أمل ..
وعندما افيق يذوب
باناء الصبر مع كل الصور..
وإلى وجهك الجميل أطير …
وحثيث ظلك يمضي بالثواني. ..
ويؤرق سهدي بكل الليالي…
ويحرم مني منامي. …
وافيض حول عواطفي والصدر…
وانا ارتجيك بجمر دمع المقل …
والصدر قد ضاق بما قال ولم يقل….
ويبقى اللقاء في دمائي سار رغما عن كل المحن …
خاطرتي. ..
رتيبة العريف
المندوب : بسمه عيسى
التعليقات مغلقة.