ملحمة أمهات المؤمنين “أم سلمة” …شعر صبري الصبري
أم المؤمنين
السيدة أم سلمة ( هند المخزومية ) رضي الله عنها
كان زوجها أبو سلمة من السابقين في الدخول إلى الإسلام ، هاجرت معه إلى الحبشة ، وولدت له سلمة ، واستشهدت أبو سلمة في غزوة أحد ، وأصبحت أرملة لا معين لها ولأولادها الأربعة ، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها ورعاها هي وأولادها .
وكانت رضي الله عنها ذات رجاحة في العقل وسداد في الرأي ، وهي التي أشارت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبة أن يحلق رأسه الشريفة ويخرج على المسلمين ، فلما فعل ذلك اقتدى به المسلمون وحلقوا رؤوسهم ، وقد نقلت رضي الله عنها جانبا هاما من فقه النساء للأمة الإسلامية .
وقد ماتت رضي الله عنها في المدينة المنورة ودفنت بالبقيع .
السيدة أم سلمة
رضي الله عنها …شعر
صبري الصبري
يا أم (سلمة) فزت بالمحمود
خير الخلائق ذي الندى والجود
يا(هند) طبت بالأطايب جلها
لما اقترنت بصفوة لوجود
طه النبي المجتبى خير الورى
مبعوث ربي الواحد المعبود
يا ذات عقل راجح مستسمك
بشريعة بمقاصد وحدود
حين اصطفاك حبيبنا نلت المنى
بزواج يمن عامر بشهود
في يوم عز فاخر متألق
بسعادة في مجدك المشهود
يا من نقلت لأمة خيرية
فقه النساء بدقة التحديد
وأشرت خير مشورة للمصطفى
فيها (حديبية) بمحض حشود
أحسنت قولا قد أفاد جموعهم
بسلامة لخلاصة المقصود
يا أمنا بالخير كنت بصحبة
نبوية بمسيرة وقعود
ورويت سنة (أحمد) بفصاحة
وبلاغة في أحسن التسديد
وبنوك نالوا للحبيب رعاية
كانت بحق مستطاب حصيد
رباهم حقا .. فكانوا كلهم
بالصدق في الإسلام والتوحيد
بمكارم الأخلاق فازوا بالندى
بمجامع الإثبات والتأكيد
يا عذبة التبيان في سرد بدا
من أمنا في وفرة لمزيد
ماذا تقول قصائدي عنها وما
في جعبتي إطلالة لقصيد !
عجز القريض مؤكد في مدحكم
أزواج طه المصطفى المحمود
لكن قصدي قربة بجواركم
بتطفلي في منتهى مجهودي
فلعل (صبري) إبنكم يحظى بما
فيه السعادة في جنان خلود
صلى الإله على النبي وآله
ما جاء فطر صيامنا في العيد !!
التعليقات مغلقة.