مناشدة الأرجوان…
هيفاء البريجاوى
سأسجل عناويني المهزومة من مفكرة الأيام
سأقرؤها عناوين تمجدها نواصي الأقلام،،،
تحدث أخبارا ،كم سمعناها وتداولتها ضجيج الأحلام
ألملم حقائب الأماني ،،،و لها أهنىء كل الأعوام
ما دمنا ضريح الأرجوان ،،،من بساتين الحب والغرام
نعيش تلك الأقدار ،،،نعتلي ضياء انتشاء المقام
تكتب عنا حواسنا ما لم تستفق به غفوة الأقلام
ونواكب أزمان وأزمان ،،سهام تخطت حدود الأوهام
تأتيني كل ليلة توقظ من مرقد أفكاري أمطار الظلام
مررتُ امرأة مهزومة ظنت أنه امتحان بلا أرقام
لتختبىء بين أوراق هرمت ،ظنتها لحقبة موطن سلام
وجَدٌ رحل عن زمان لا يشبهه ليعلمنا معنى الحزم والإقدام
لطفل خانته السنون ،تقاطعت بسبل طرقه الأوهام
و كم من شاب حلم بسنين تخطت هواجس الأحلام
لبيوت بنتها فؤوس مرتع الحواري وحمائم السلام
لنتعلم من فهارس زمانهم تفريق الحلال من الحرام
لنعيش أرقام أوراق ،نتفيأ نخلها الشجاعة والإقدام
لقمر يناشد صبحا لا يغيب عن موعده،لا يعرف انهزام
تواكب أجيالا تعلمت ,أن الخلق من شيم الكرام
تعتلي كل المنصات مهما تواتر على لغتها تقزيم الأقلام
كيف تضيع معالم من سبقونا،ليخلدها أحفاد السلام
لأعود مع كل تفاصيل ،أرهقت ذاكرتي،لمحافل أساطير
علامّة من سكنوا مفرداتنا ،لنتلوها أبجدية لا تضام،،،،،
ليتموا بمدارس الحياة ،ما لم تستوعبه تواريخ وأرقام
لأسجل حضوري زمانهم ،،لزمان يستنشق تلك الآلام
أشواك انهزمت من سنين لا تعرف لغةالحب والهيام
لأبجدية عربية عهدها وزمانها من حمل لواء الأقلام
عرائش الرحمن أهدتنا أطيب موائد الحب والوئام
بقلم //هيفاء البريجاوي//سورية
التعليقات مغلقة.