مناقشة رسالة الماجستير للباحث والمحامي اليمني أسامة الأصبحي في معهد البحوث والدراسات العربية بجاردن سيتي
مناقشة رسالة الماجستير للباحث والمحامي اليمني أسامة الأصبحي في معهد البحوث والدراسات العربية بجاردن سيتي
إعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
في مساء يوم الإثنين – 9/ جماد الأول/ 1442ﻫ، الموافق: 13/ ديسمبر/ 2021م، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وفي قاعة معهد البحوث والدراسات العربية بجاردن سيتي، شارع قصر العيني، تمت بحمد الله ومنه وفضله مناقشة أطروحة رسالة الماجستير التي كانت تحت عنوان: (الحماية القانونية للتوقيع الإلكتروني من القرصنة الإلكترونية – دراسة مقارنة)، للزميل الخلوق والمحترم الباحث والمحامي والناشط الحقوقي اليمني/ أسامة عبد الإله سلاَّم الأصبحي، رئيس شبكة (محامون ضد الفساد)، ورئيس (مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب)، حيث حصل على درجة الماجستير في القانون بتقدير (جيد جدًّا) في (قسم البحوث والدراسات القانونية) بمعهد البحوث والدراسات العربية، ومقره القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وقد كانت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة مكونة من ثلاثة عمالقة من عمالقة القانون الجنائي في مصر والوطن العربي:
الأستاذ الدكتور/ أحمد عوض بلال: (أستاذ القانون الجنائي، وعميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة الأسبق): بصفته مشرفًا ورئيسًا.
الأستاذ الدكتور/ عمر محمد سالم: (أستاذ القانون الجنائي، وعميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ووزير الشئون القانونية والنيابية الأسبق): بصفته عضوًا.
المستشار الدكتور/ محمد الدسوقي الشهاوي: (الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة): بصفته عضوًا.
وقد قسم الباحث/ أسامة الأصبحي دراستَه إلى الآتي:
الفصل التمهيدي: تناول فيه بيان وتوضيح ماهية التوقيع الإلكتروني بصفته أحد الوسائل الهامة والضرورية لإبرام كافة التعاقدات المالية والتجارية.
الفصل الأول: تناول فيه الإطار القانوني للتوقيع الإلكتروني.
الفصل الثاني: تناول فيه سُبُل التصدي لمخاطر القرصنة الإلكترونية التي تواجه التوقيع الإلكتروني وحمايته القانونية.
واختُتِمَت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات التي أشادت بها لجنة المناقشة والحكم على الرسالة، والتي وصفتها بالقوية.
هذا وقد هدف الباحث من دراسته إلى إبراز الوسائل التي كَفِلَتْها التشريعات الدولية والعربية لضمان الحماية القانونية للتوقيع الإلكتروني، وذلك مِن صُوَر جرائم الاعتداء عليه من القرصنة، وكيفية التصدي لها، وبيان مدى خطورة تلك الجرائم، ومِن ثَمَّ كيفية وضع السُّبُل لمواجهة هذه النوعية من الجرائم الخطيرة، والتي أصبحت تهدد خِطط التنمية، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستوى الدولي أيضًا.
ثم بعد إعلان الحكم على الرسالة اجتمع الحاضرون مع عريس هذا العرس البحثي المتميز لالتقاط الصور معه ومع أعضاء لجنة التحكيم الأجلاء، لتكون ذكرى هذا اليوم الخالد في نفس الباحث مدى حياته.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.