مناقشة و حوار يديرها الأستاذ مجدي سالم ” آدم بدأ التاريخ “
بدأ الأستاذ مجدي سالم المناقشة بمقاله : آدم بدأ التاريخ
وهل بدأ التاريخ إلا بخلق آدم عليه الصلاة والسلام.. فآدم كان أول البشر على الأرض.. ثم خلق الله حواء لتكتمل المنظومة.. وأهل آدم وحواء لسكنى الأرض..
إنصرفت مشيئة الله تعالى إلى خلق آدم.. إختاره الله لعبادته ولسكنى الأرض.. وجعله مخيرا.. اقرأ من سورة الإنسان.. ” هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1) إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3) “..
من سورة البقرة – ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.. “.. واختلف المفسرون.. قالوا..
- إنه خليفة لجنس سابق كان على الأرض.. كان يفسد فيها ويسفك الدماء .!.. أو..
- أنه خليفة لله تعالى في إمضاء أحكامه وأوامره.. لإنه أول رسول لله على الأرض.. وهذا ما نعتقده..
سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم.. أنبيا كان مرسلا .؟.. لمن كان رسولا ولم يكن في الأرض أحد..؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” نعم.. كان رسولا إلى أبناءه “…
والبداية.. يرفع الستار على الملائكة وقد أخبرهم الله أنه مستخلف الإنسان ليعمر الأرض.. واقرأ من سورة البقرة.. ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ “..
واختلفت التفسيرات لهذا الحوار.. فتفسير المنار قال إنها من المتشابهات التي لا يمكن حملها على ظاهرها.. فهي ليست إستشارة بالقطع.. أو إخبار منه تعالى وإعتراض منهم.. فذلك لا يليق بالله تعالى ولا بملائكته.. وتفسير الجامع يقول إن الله تعالى كان قد أخبر الملائكة أنه إذا جعل في الأرض خلقا أفسدوا فيها وسفكوا الدماء.. فلما أخبرهم قالوا: هل هذا هو من حدثتنا عنه .؟.. ويقول تفسير آخر إن الملائكة بفطرتهم لا تتصور إلا الخير والنقاء وقد حسبوا أن التسبيح بحمده وقدسيته هو الغاية المنطقية للوجود.. وأن هذه الغاية متحققة بوجودهم.. وهذا سبب إندهاشهم.. وليس إعتراضهم..
ونقول.. إن الله تعالى يحكي لنا القصة بإسلوب الحوار لتثبيته في الذهن وللتنبيه بإن الستار يوشك أن يرتفع عن مشهد خلق النوع الإنساني.. وهو أسلوب بالغ التأثير وليس من الضروري أن تكون قد وقعت بنفس الأسلوب.. تماما مثل الحوار بينه تعالى وبين السموات والأرض في سورة فصلت:
” ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ “..
فلا يتصور أحد أن الله قد خاطب السماء والأرض إنما بأمره تعالى.. يأمر فتطيع . إن حيرة الملائكة وتشوقهم إلى شرف الخلافة في الأرض ودهشتهم من تشريف آدم بها هو حوار داخلي لم يستمر سوى جزء من جزء من ملايين الأجزاء من الثانية.. مالبث أن ردهم عنه قوله تعالى: ” قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ.. ” فعادوا للتسليم وإلى اليقين.. ولسوف تفهم الملائكة فيما بعد أن آدم نوع جديد من المخلوقات.. يختلف عنهم في عمله.. وأن الخلافة في الأرض تحتاج إلى طبيعة تبحث عن المعرفة.. وتجوز عليه الأخطاء.. وستتحقق بوجوده حكمة عليا لا يعلمها أحد إلا الله.. .
….. وتلك حكمة المعرفة….
يقول الشيخ محمد عبده: ” إن الحوار في الآيات شأن من شئون الله مع ملائكته , صوره لنا في هذه القصة بالقول والمراجعة والسؤال والجواب , ونحن لا نعرف حقيقة ذلك القول , ولكننا نعلم أنه ليس كما يكون منا نحن البشر “..
وتعلم آدم الدرس الأول.. إن الله يهب الحرية ثم يرتب عليها الجزاء العادل..
أدرك الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وقال الله أنه خالق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له.. سجود تكريم لا سجود عبادة – فالعبادة لله وحده.. وقد تأكد هذا المعنى في العديد من سور القرآن..
نذكر منها من سورة ص: ” إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ “..
وفي سورة الكهف ” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ.. أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ.. بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا “.. وهنا أيضا تبدو ذرية إبليس لتشملها الصورة.. والجزاء..
خلق الله آدم من تراب الأرض الأبيض والأسود والأصفر والأحمر.. ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة.. من صلصال من حمأ مسنون.. من هذا الصلصال خلق الله آدم.. ونفخ فيه من روحه..
من سورة الحجر:”وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ”
وفي الجنة تلقى آدم الدرس الأول.. الحرية:
تحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. بعث الله من لدنه فيه الروح.. وفتح عينيه ليجد الملائكة كلهم ساجدين له.. ورأى مخلوقا آخر يقف بعيدا لم يكن ساجدا.. لم يكن آدم يعرف بعد من هم الساجدين ولا من هو الذي لم يسجد.. لم يكن يعرف حتى إسمه.. وسريعا ما بدأ الحوار.. حوار بين رب قادر قاهر.. ومخلوق استكبر فتقرر فوراً أن مصيره إلى الجحيم.. حسم فوري للقضية.. و يظل الإختبار قائما للمخلوق الجديد “آدم” وخيار أبدي بين الطاعة والجنة أو المعصية والنار إلى يوم معلوم..
حكى الله تعالى القصة في سورة ص: ” قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ “..
كان آدم يتابع ما حوله.. وهو يحس بالحب والرهبة والدهشة.. حب عميق لله الذي خلقه وكرمه وأسجد له ملائكته.. ورهبة من غضب الخالق حين طرد إبليس أمامه من رحمته.. ودهشة من هذا المخلوق الذي يكرهه دون أن يعرفه ويتصور أنه أفضل منه.. لم تكن الفرصة قد سنحت لأي منهما لإختبار ذاته وتقدير أفضليته بعد.. ثم ما أعجب حجة إبليس أن تصور أن النار أفضل من الطين.. والعلم عند الله وحده..
- أدرك آدم أن إبليس يتصف بالجحود واللؤم.. إنه يسأل الله أن يبقيه إلى يوم البعث.. غير أن الله يفهمه أنه سيبقيه إلى الوقت المعلوم لموته..
- أدرك آدم أن الله قد لعن إبليس بسببه وأن إبليس سيظل عدوه الأبدي..
- أدرك آدم مدى حلم الله تعالى أمام إجتراء إبليس غير المبرر..
- ولقد أدركنا نحن أن الملائكة منزهون عن الحوار الأول.. فبحثنا في سائر التفسيرات لإننا ندرك أن الملائكة منزهون عن الخطأ والقصور وبعيدون عن الرغبات البشرية الباحثة في المعرفة.. بحكم طبيعة خلقهم كجند مكرمون طائعون..
- بينما أدركنا أن الحوار قد جرى بالفعل مع إبليس بإعتباره من الجن وطبيعته القريبة من حيث التكليف لطبيعة البشرية.. فالجن يمكن أن يؤمنوا ويمكن أن يكفروا.. والحوار كان جزءا من حرية الإختيار.. ثم حرية الصراع الأبدي..
- أدرك آدم قدر الحرية التي يهبها الله تعالى لمخلوقاته المكلفة.. وكان الحوار درسا بالغ التأثير عميقا.. إن الستار ليفتح أمام المخلوق الإنساني على حوار يدور بين الله تعالى ومخلوق كافر.. ورغم ذلك يمنحه الله الحرية.. وإن كان في النهاية عبد.. كافر..
- أدرك آدم أن الله تعالى يعطي مخلوقاته المكلفة قدرا من الحرية لا يعطيه غيره أحد.. حتى حرية رفض أوامره سبحانه.. حرية الإنكار.. العصيان.. الإعتراض.. لا ينقص ذلك من ملكه شيء.. ولا يزيد في ملكه إيمان المؤمنين..
- أدرك آدم أن الحرية نسيج أصيل في الوجود الذي خلقه تعالى.. وأن الله كما يهب الحرية.. يرتب عليها الجزاء العادل..
مداخلة الأستاذة عبير توفيق
ونعم بالله العظيم ،لكن اندهاشي من لماذا عصي أدم ربه بعد كل هذا التكريم والتفضيل علي سائر المخلوقات من الملائكة وإبليس ؟ أليس في هذا نكران لفضل الله تعالي عليه؟ أريد من فضيلتكم التوضيح
رد الأستاذ مجدي سالم
سبحانه وتعالى خلق آدم وكان الأعلم بما جبل آدم عليه.. ورأيي أن آدم جاءه إبليس من نقطة ضعفه.. فقد علم آدم أنه ميت.. وأن كل الخلق إلى فناء.. وقال له أبليس أنه يعرف كيف يأتيه بالخلود.. كيف أنه سيعيش أبدا إذا (جرب) أن يأكل من الشجرة.. ” فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى”.. وهو ما يأتينا به إبليس دوما.. أنه ستكون لنا المتعة.. ويظل يزين اللذات والمعاصي.. ويقول.. طب بس جرب..
لاحظي أن آدم تاب.. لكن على الأرض.. وعلمنا ربنا أن هناك مخرجا بالتوبة..
وكان هذا درس البشرية الأول.. لك حرية الإختيار لكن تحمل نتيجة هذا الإختيار.. ثم.. الله غفور رحيم..
مداخلة الأستاذ زين ممدوح
ألم يكن هناك دور لحواء في مسألة العصيان ؟
رد الأستاذ مجدي سالم
برأ القرآن حواء من التهمة التي يلصقها بها البعض..
فآدم هو من غوى.. ثم.. بلا شك.. هي شاركته.. فقد “أكلا..سويا..”..
” فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ “..
وسأل آدم نفسه.. ربما كانت تلك هي شجرة الخلود حقا.. لماذا لا يجرب.. وجاء أبناؤه من بعده بنفس الفكر والتكوين.. لماذا لا نجرب.. وقرر آدم وحواء ذات يوم أنهما سيأكلان منها.. نسيا أن الله أمرهما وحذرهما من الإقتراب منها.. وأن العاقبة وخيمة.. نسيا أن إبليس هو عدوهما الأول.. وأكلا من الثمرة المحرمة.. كما ينسى أبناؤه أن العاقبة وخيمة..سورة طه..
” وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ “..
إن القرآن لا يحمل حواء مسئولية الأكل من الشجرة كما تذكر صحف اليهود.. بل حملها آدم.. وسوس الشيطان بكبرياءه.. فعصى آدم ربه وأراد الخلود.. فلم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى أحس الألم والحزن والخجل.. مشاعر يعيشها لأول مرة.. ثم تغير كل شيء حولهما.. أكتشف أنه عار وأن زوجته عارية.. إكتشفا أنهما رجل وامرأة.. ذهبت البراءة.. وراح هو وزوجته يقطعان ورقا من شجر الجنة لكي يكسو كل واحد منهما جسده العار.. ويخفي سؤته.. واقرأ من سورة طه..
” فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ “
وأصدر الله تعالى أمره بهبوطهما من الجنة.. وهبط آدم وحواء إلى الأرض.. خرجا من الجنة.. كان آدم حزينا نادما وكذلك كانت حواء.. كانت لا تكف عن البكاء.. وكانت توبتهما صادقة فتقبل الله منهما التوبة.. سورة البقرة..
” فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ”
وأخبرهما الله تعالى أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. سورة الأعراف..
” قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ “..
مداخلة الأستاذة هنا سعد :
احسنت بارك الله له مقال رائع ماشاء الله تعالى
فى يوم التاريخ لى عدة اسئله تشغل فكرى:
١-نحن المصريون احفاد الفراعنة لماذا اخفى الاجداد عن الاحفاد كثير من علمهم مع انهم معروفون بالتقدم الطبى والعشبى والتكفين والتحنيط والزراعة والفنون والعمارة وغيرها؟
٢-لماذا تدعى اليهود ان الاهرامات ملكا لهم من اين اتى هذا اللبس ؟
٣-هناك مقولة غريبة ان الفراعنة ليسوا بشر مثلنا وانهم من جنس مختلف قرأت ذلك ولا ادرى أهو على سبيل المزحة أم لا ؛ الى اى حد تصدق هذه العبارة ؟
٤-كيف نطمئن الى عدم تحريف التاريخ وخاصة اننا عاصرنا ثورات كل منا يدلو بدلوه رغم ان الاحداث واحدة؟
رد الأستاذ مجدي سالم
Hana Saad
الجواب على سؤال حضرتك.. من وجهة نظري..
- الفراعنة لم يخفوا كل هذه العلوم.. وربما كنا في حاجة لمتخصص في الآثار ليوضح لنا ما وصلنا وما فاتنا.. لكنني متأكد أن تقادم بعض المعلومات نتيجة مشاكل التدوين.. ونقل المعلومات.. فترجمة اللغة الهيروغليفية لم تفك إلا مع الحملة الفرنسية وحجر شامبليون في أوائل القرن التاسع عشر..
- إدعاءات اليهود باطلة لسبب تاريخي بسيط وهو أن الأهرام بنيت في عهد لم تكن البشرية فيه تعرف اليهود ولا الديانة اليهودية.. لإن سيدنا موسى أتى على دولة فرعونية قائمة.. وفر إلى الساحل الشرقي معه بني إسرائيل.. وإخوة يوسف جاءوا مصر على الهكسوس الذين طردوا بعد ذلك..
- الفراعنة بشر ولهم تاريخ مدون ولم يدعي أحد غير ذلك.. لكن هناك من يدعي أن بناة الأهرام جاءوا من الفضاء.. وهو عمل السينما اليهودية..
هم حرفوا كتاب الله.. فما بالك بالتاريخ..
لن تصدقي إذا قلت لك إن التاريخ الإسلامي ذاته.. قد طاله تحريف اليهود..
وهم يدعون ذلك من أجل المصالح الدنيوية..
مداخلة الأستاذة زينب عبد الكريم :
وانا ادون كل ما مر من نشر وتعليقات فتحت قريحتي المحبة للتاريخ ..
لازلت اتطلع الي الكثير من المعلومات بوركت استاذنا المتنوع والمبدع
مداخلة الأستاذ حسن مغازي :
أى(الأوادم)من فضلك ؟
هذا السؤال فيه استفزاز الهمم لقراءة كتاب أستاذنا عبد الصبور شاهين:
أبى آدم بين الأسطورة والحقيقة
رد الأستاذ مجدي سالم :
أشكرك والله.. قريته زمان والله أستاذ حسن
وفاك إن الدكتور عبد الصبور كان جاي بفكرة زعلت ناس كتير…
مداخلة الأستاذة جيهان الريدي :
شكرا جزيلا لهذا الثراء الفكري المعرفي أستاذ مجدي سالم
مداخلة الأستاذ رضا يونس:
أحسنت
مداخلة الأستاذ علاء كمال سالم
تخيل كده لو أن إبليس سجد مع الساجدين
كانت هتبقى فين العقدة ؟
التعليقات مغلقة.