موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

منتصف يناير … رواية محمود حمدون

298

منتصف يناير

رواية محمود حمدون

====

الناشر : مركز الحضارة العربية – الجيزة – مصر ,2020


إلى كل ضحايا الظن..

إلى كل من أقام حياته وشيّد مجده على وهم يراه صحيحًا ويدافع عنه باستماتة..

لهؤلاء جميعا، أضع بين أيديهم “منتصف يناير”

أهدي بعض من ظنوني مؤمنًا أن ليس كل الظن إثم .


” منتصف يناير ” ليست مجرد رواية تطويها بإنتهائك من قراءتها ثم تتركها جانبًا , بل هي أقرب لتوثيق لحادثة رأيتها وعايشتها بل وساهمت بيدي في جمع كل ما كُتب عنها .

بعد ذلك لا يهمني إن صدّقتم أو كذّبتم لكنّي على ثقة أن الشخص الواحد لا يمكنه أن ينزل للنهر مرتين .. فتيار الماء المتدفق يزيح أمامه كل ركام مستقر بالأعماق , يُلقي على البر بكل وسخ وقذر ولا يبقى بعد ذلك إلاّ ماء رقراق صاف .

لقد أجمل ” هريدي ” أحد شخوص الرواية ما حاك بصدور البعض وإن لم يرتفع لمرتبة اليقين لديهم , ذاك الحديث الهامس الذي تردد بين جنبات نفسه برحلة عودته لبلدته النائية القابعة بحضن جبل قاس ببيئة أشد قسوة بصعيد مصر :

” هذاما فعلته أنا بكم هذه الرواية أو بالأحرى ما أراده ” عبد الهادي ” ذلك الشيخ الهادئ الوقور صاحب الرأي والرؤية , لقد نطق بحق دون دليل مادي تركنون إليه فكانت كلماته التي بعثني بها إليكم كطوفان “نوح- لا تبقي ولا تذر- لكن يظل الزمن هو المتغيّر الوحيد الذي يغيّر كل شيئ , يمتد ويتوغل فيبيد كل مستقر وُيجهزُ على ثوابت كًنّا نظنها شامخات كالجبال , فاهتز يقيني بعد إيمان ثم غامت الرؤية فما عادت كما كانت من قبل “

لم أجد تعليقًا قريبًا مما ظننت إلاّ ما قاله الاعلامي القدير ” محمد علي طه ” تعقيبًا على قراءته لرواية” منتصف يناير” : لم أصدق نفسى وأنا أتابع بشغف رواية “منتصف يناير” لصديقى الأديب محمود حمدون وكيف تطور فنه القصصى بسرعة بالغة من القصص القصيرة جدا لرواية مثل ما بين أيدينا بأسلوب رائع وسرد يجعلك تعيش فى أحداث الرواية وتكون من شخوصها أو معاصرا لأحداثها.

والأجمل من كل ذلك هو تمسك الكاتب بالمحلية والاستغراق فيها فالرواية كلها تدور فى حى من مدينة الفيوم التى يعيش فيها الكاتب وتسعد وأنت تقرأ الأحداث تنتقل من شارع البوستة للشيخ حسن للعامود للمبيضة لباغوص وكلها مناطق فيومية حتى أشخاص الرواية تعتقد أنك تعرفهم عن قرب.

ويؤكد أ: محمد قائلًا : لا شك أن هذه الرواية نقلة عظيمة فالاستغراق فى المحلية يؤدى إلى العالمية وتبشر بمستقبل واعد للكاتب، وتحكى الرواية كما يقول الكاتب : منتصف يناير ليست مجرد رواية تطويها بانتهائك من قراءتها ثم تتركها جانبا بل هى أقرب لتوثيق لحادثة رأيتها وعايشتها ” تدور الرواية عن جريمة قتل لرجل تقى جليل فى منتصف يناير عام 1974حزن عليه كل أهل المدينة وتصف الرواية لحظات المحاكمة وأقوال الشهود ثم المفاجأة بعد إعدام القاتل وهى … من يريد أن يعرف عليه بقراءة الرواية

التعليقات مغلقة.