موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

من أغرب ما سمعت بقلم.. مدحت رحال

66

من أغرب ما سمعت بقلم.. مدحت رحال

شاهدت مقطعا من مقابلة بالصوت والصورة لاحد الشيوخ ،
احترت منها ، ووقفت أمامها طويلا ،
يقول الشيخ في تفسيره للآية :
(( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ،
قال يا أبت افعل ما تؤمر ، ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) الصافات 102
يقول :
يظن كثير من الناس أن امر الله لإبراهيم بذبح ولده اسماعيل عليهما السلام ، وامتثال إبراهيم لهذا الأمر ، كان طاعة وعبادة وامتثالا وتقربا ،
لا لا ، ( ويقولها بطريقة تمثيلية )
ويمضي الشيخ ليبين السبب في هذا الامر الإلهي
فيقول :
ارجعوا إلى تفسير ابن العربي ،
إن الله جعل العالم قرية صغيرة لإبراهيم عليه السلام ،
فكان يرى من مكانه ما يجري في مشارق الأرض ومغاربها ،
ويستشهد بالآية الكريمة من سورة / الأنعام :
(( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ))
ويقول الشيخ :
وقد شاهد إبراهيم عليه السلام رجلا يعصي الله ، فأخذته الغيرة فدعا عليه ،
فناداه الله وعاتبه على ذلك :
كيف يدعو على عبد لله ؟
واعتبرها الله خطيئة على حد قول هذا الشيخ وقال لإبراهيم عليه السلام :
كفر عن خطيئتك ،
وكان إبراهيم عليه السلام غنيا صاحب إبل وبقر ،
فذبح إبراهيم من الإبل ما ذبح ، ثم ناجى ربه ،
فقال له الله : ما وصلني منها شيء
فذبح من البقر ماذبح ، ثم ناجى ربه ،
فقال له : ما وصلني منها شيء
فقال إبراهيم : رب ، وماذا افعل؟
فقال له : إذبح ولدك إسماعيل
فقال إبراهيم : رب هذا وحيدي وفلذة كبدي ،
ودخل في جدال مع الله حول ولده !!
ثم امتثل لأمر الله ،
فلما قرب ابنه للذبح ، فداه الله بكبش عظيم
وحذر إبراهيم :
وإن عدتَ عدنا ، وقد غفرت لعبدي ( العبد العاصي )
هكذا !!!
فهذا الشيخ يرى مستندا إلى تفسير / ابن العربي ،
بأن الأمر الإلهي لإبراهبم عليه السلام بذبج ولده ، لم يكن طاعة وقربى إلى الله ،
وإنما كان تكفيرا عن خطيئة بالدعاء على عبد عاص ،
ليلقن إبراهيم درسا في قيمة العبد عند الله ، وليبين لنا كم هو الإنسان غال على الله ،
بحيث يأمر خليله بذبح ولده كفارة لدعاء على رجل عاص ،
هذه هي قصة الذبيح ، كما ينسبها هذا الرجل إلى تفسير ابن العربي ،
وسأجيب بنقاط محددة ليسهل فهم القصد ،
_ الآية : (( وكذلك نري ابرهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين )) الانعام
تتحدث عن حوار إبراهيم عليه السلام مع قومه ليصل بهم بالبرهان والدليل العقلي إلى ألوهية ووحدانية الله ،
وبطلان ما يعبدون من دون الله من كواكب وغيرها ،
وهي تتحدث بالتحديد عن النجم والشمس والقمر ،
فما دخل ذلك بأن الله قد زوى لإبراهيم جوانب الأرض يراها كقصعة بين يديه ؟
_ الآية : (( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ))
واضحة جدا بأن ما رآه إبراهيم كان رؤيا ،
ولم يكن حدثا ارتكب فيه إبراهيم خطيئة يلزمها التكفير ،
وهل الدعاء على رجل عاص رآه إبراهيم على بعد آلاف الكيلومترات كما زعم الشيخ يعتبر خطيئة ؟
هذا إذا اعتبرنا أن ذلك العاصي كان مؤمنا وقع في معصية ،
ولا أظن انه كان على وجه الأرض موحد في ذلك الوقت غير إبراهيم وسارة ولوط في حدود ما نعلم ،
_ إذا كان إبراهيم عليه السلام قد امتثل مكرها لأمر الذبح بعد طول جدال ،
وهو النبي الرسول الخليل ،
فاي فضل له في ذلك ؟
وهو الذي قال الله فيه :
(( وتركنا عليه في الآخرين ، سلام على إبراهيم ))
_ أما قول : ولدي وفلذة كبدي
فهذا ما قاله إبليس لإبراهيم محاولا أن يستثير فيه عاطفة الأبوة ليتردد ولو للحظة في تحقيق الرؤيا لتكون حجة لإبليس على إبراهيم فقال له :
أتذبح ولدك وفلذة كبدك ؟!
فرجمه إبراهيم عليه السلام بالحصى ،
_ إسماعبل عليه السلام لم يتردد ولم يُمار أباه في ذبحه ،
بل قال له :
(( يا أبت افعل ما تؤمر ، ستجدني إن شاء الله من الصابربن ))
فهل كان هذا الولد الذي لم يبلغ الحلم اكثر يقينا بالله وامتثالا لأمره وتقربا إلى الله من ابيه إلراهبم ؟!!
عقلي ويقيني يرفض هذه الرواية ،
فمن كان له رأي فليبدِه ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،
مدحت رحال ،،،

التعليقات مغلقة.