موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

من ألبوم الذكريات ( الصفحة السادسة – الضفدع الهدية ) … سامح خير

385

من ألبوم الذكريات ( الصفحة السادسة – الضفدع الهدية ) بقلم سامح خير

دخلت كلية صيدلة و كُنا بناخد فى اعدادي صيدلة مادة تشريح اللي كُنا بنَشَرح فيها ضفادع، صراصير، و ديدان اسكارس و حجات كدة زي الفل…

كان فى راجل فى كلية العلوم هو صاحب بيزنس الصراصير و الضفادع دة… و كان بيورد للكلية كل يوم stock fresh من صراصير و ضفادع حاجة كدة وش القفص …بس أفتكر فى السنة بتاعتنا كان عنده عجز شوية فى ديدان الاسكارس…

كان الراجل دة يروّح كل يوم يلم صراصير المنطقة بتاعته و ييجى تاني يوم يبيع لنا الصرصار ب 35 قرش ( سنة 1998) …
كنت اروح اشتري بتاع 5 صراصير ب 175 قرش عشان أتسلى فيهم بليل فى البيت و حظك حلو لو طلع صرصارك كبير كدة من اللي بيطيروا، بتوع اسكندرية الحلوين اللي دول …
مش ناسي مرة رُحت أشتري منه كام صرصار ، لقيته بيطلعلي الصرصار من جيبه و كام صرصار من اللي هو بيروضهم ماشيين على قميصه !!

أما الضفدع فكان بقى الزغلول الكبير، تقريباً كان ب 150 قرش و سعره يزيد او يقل حسب حجمه و يديهولك صاحي حلو كدة بيلعب و أحنا علينا نخدره عشان نعرف نلعب معاه و نشَرَحه …

مرة بقى بابا حب يعمل معايا واجب ، و راح قال للناس جيرانه فى العيادة اللي كانت فى منطقة شعبية ان أبنه بيشتري ضفادع من الكلية عشان يشرحها فى البيت فقالولوا : عيب عليك يا دكتور … تشتروا ضفادع و احنا موجودين …ضفادع ابنك علينا يا دكتور… انت خيرك علينا و على عيالنا و دي اقل حاجة نردلك بيها جمايلك …

لقيت بابا داخل عليا مبسوط تاني يوم ، ماسك جردل ضخم و داخل يقولي : ابسط ، جبتلك ضفدع وصاية ..
انا كُنت متعود على مقاس ضفادع الكلية اللي كان الراجل بيديهلنا فى كيس صغير كدة …فسألته : فين الضفدع دة؟!

بابا : يا ابنى مهو الجردل اهو …

انا : ماله الجردل ؟! مطلبوش جرادل مننا لسة فى الكلية !

بابا : يا ابني .. شوف الضفدع الهدية اللى جوة الجردل …
انا اصابني ذهول بعد ما شفت الضفدع الوحش دة …مش قادر أحكيلكم ضفدع كبير كدة طولي تقريباً … غالباً كان جيران بابا بيعلفوه عشان يدبحوه على العيد او كان كائن خيالى من بتوع أفلام سينما الخيال العلمي …

أنا : و دة انت جايبه عشان هو اللي يشَرَحني اكيد … مش معقولة أنا حَشَرح الوحش دة …
و دة انا أخدره عشان ينام ازاي دة بقى؟!

بابا : دة الجيران عايزين يعملوا الواجب فراحوا جابوا أكبر واحد من عند الترعة اللى جنب العيادة …

أنا : يتهيألى هم جابولك الترعة نفسها !

المهم شكرته و أخدت الوحش…قصدي الضفدع و دخلت الحمام اتفاهم معاه … و حاولت اشرحله أن مش أنا السبب أنه يجي بيتنا المتواضع … لغاية ما سهيته و دلقت عليه ازازتين سبرتو احمر عشان أخدره …

أعتقد أنه كان اعظم ضفدع شرحه طالب فى تاريخ كلية الصيدلة …للاسف مكنش فيه موبايلات بكاميرا وقتها عشان اوريكم الوحش اللى وصلني هدية من جيران بابا …بس لغاية دلوقتي فاكر نظرته ليا قبل ما أخونه و أطلع مصارينه….

و إلى لقاء الاسبوع اللى جي مع حلقة جديدة من البوم الذكريات !

التعليقات مغلقة.