من رقائقي في الحب الرسالة الأولى…بقلم د.نجاة الهندي

من رقائقي في الحب الرسالة الأولى…بقلم د.نجاة الهندي

الحب ..هو : الدين
والدين…هو : الحب
والحب ..أجمل وأحلي ما في الوجود..في الدارين!!
أمتع المتع…………..الحب
أهنأ الراحه………….في الحب
أهدأالطمأنينه……….بالحب
أسكن سلام……….مع الحب
كل شوق..كل شجن…
كل لهف..كل انكسار..
كل طرب ..كل سجود
كل قول..كل عمل…..
كل صلاه..كل دعاء..
كل علاقه..كل ..حنان
كل صداقه..كل مشاعر

هي..في ظل الحب ..ومع الحب..في منتهاها..وفي أكثر حلاوتها..وأعلي مذاقها
بل وتحقيق غايتها وأهدافها
واسمع معي قول الله عز وجل:
يعلمنا أن الحب بين طرفين..
أحدهما بثقله وعظمته هو سبحانه ..
والطرف الاّخر( وهذا من دواعي الشرف والتكريم ) هو نحن البشر
في سورة المائده..الاّيه رقم(54)..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ….
بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)

هل لاحظت هنا أن..
إستبدال.. الردة عن الدين..
كان بحب الله للقوم وحبهم له..
اي
.وأن الحب بدأ به العزيز الجليل المتعال
اذن الدين هو الحب المتبادل بينك وبين رب الأنام ..
الذي بدأ بحبك والحب كما نعلم عطاء ..بدأ الرب المولي بحبنا ..
فأعطانا
عطاء المحب الذي ليس كمثله شي
عطاء يليق به لا مثل ولا مثيل ولا مثال له
ولما أردنا أن نحب..كان عطاؤنا الطاعة
فإذا هي مردودة الينا بالأجر والجزاء والعفو والجنه
فأصبح عطاء الحب المتبادل كله منه سبحانه..
والله أكبر ولله الحمد
وتفصيل ذلك في رسالة أخري إن شاء المولي
وأستغفر الله لي ولكم
د. نجاة الهندي