(من كان أهلا للوفاء )
(يــقــدره )
علي محمد البحيري
إِثْـأَر لذَاتِك مِنْ صَديقٍ قَدْ جَفَا
بالْعَـفَوِ لو يَـأتـِي بِشَـيءٍ تُنـْكِرُهْ
وَادْعُـوا لَـهُ بالـغَيْبِ دَوماً لاَ تَقُل
قَوْلاً يُـلاَمُ عَلـيْه يَومـاً ذَاكِـرُهْ
إِعْمَلْ جَمِيلاً حِينَ يُذْكَرُ عِنْدَكُم
إِنَّ الجَمَـالَ يُثَـابُ خَيْـراً نَاشْرُهْ
إِتْـرُكْ غَلِيظَ القَـولِ فِيهِ ومُنكَراً
رداً لِـمَـا فَـعَلَ الصْدِيقُ فَتَأثِـرُهْ
وادْعُو لَـهُ فِي كُـلِّ حَالٍ وَارْتَجِي
عَـوْداً حَمِـيداً للصَدِيقِ وعـزّرُهْ
ياصَاحِـبي عِندَ الشّدَائدِ يَرْتَقِى
مَـنْ كَـانَ أَهْـلاً للوفَـاءِ يُقَـدّرُه
فـإذا وَشَـاهُ القَومُ لَمْ يَسْمَعْ لَهُم
وأَبَـان لَــوْمَـاً للـمُـشِـينِ يُحَقَّرُهْ
فَـاظْفَرْ بِذَاكَ الخُيْرِ وانْثُرْ عِطْرِهِ
وَلَكَمْ جَمِيلَ الذكرِ حَـقَّـاً نَشْكرُه
التعليقات مغلقة.