موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

من كتابي مذكرات فنان الجاكتة…عبد الصاحب ابراهيم أميري

496

من كتابي مذكرات فنان الجاكتة الجاكتة

عبد الصاحب أبراهيم أميري

ملتقي الأدباء والمثقفين العرب:



المشهد الاول -البصرة-سوق المغايز – العشار- صباحي -خارجي -عام 1955 -الساعة الثامنة صباحا
سوق مزدحم بالمارة من مختلف الأطياف، ويكاد أن يكون هذا السوق ،هو الاهم والأكبر وعرفته البصرة من عهود بعيدة،و لازال يحتفظ بعدد من الأسماء ،سوق الهنود ،سوق الصيادلة ،سوق المغايز حتى اليوم

المشهد الثاني ساحة المنزل ،-صباحي- خارجي
أعدت ام جواد الفطور ، جواد (صبي في السابعة) لازال مشغولا بتناول الفطور ابو صادق يترك مادئة متجهاللغرفة لتغيير ملابسه ،صوته يسمع من خارج الكادر
الأب- ها ابني جواد اتريگت
جواد -( اللقمة في فمه)
اي هاي آخر لقمه
المشهد الثالث
العشار، محلة الخندق- ازقة الخندق صباحي خارجي
ابو صادق في الخامسة والخمسين انيق المظهر
الأب-بله بساع ابني ،تاخرنه
صوت الابن يأتي من خارج الكادر
جواد ،- باباجاي اصبع قندرتي
الأب،-بساع. اكو صباغ بالسوگ
يترك الصبي المنزل مسرعا صوب ابيه
جواد-بابا. ،بعد مااتاخر
الأب – أن شاء الله
المشهد الرابع

  • جانب آخر من السوق-صباحي-خارجي
    لقطة قريبة لأبي صادق ،يمسك بلطف بيد ابنه الصغير (جواد).
    الأب- هاليوم. انت تأخرت اشويه بالنوم ،بس منا وماشي ،اريدك تگعد قبلي وتجيب ريوگ، حتى لا نتاخر على الشغل
    تدري ،انت شنو. بالنسبه. الي؟
    جواد-صانعك
    الأب-لا بابا. صانع شنو
    جواد- لعد شنو ؟
    الأب-انت المساعد
    جواد-يعني اساعدك؟
    الأب-عفيه عليك ،وما اريدك تفكر با عمرك ،انت رجال
    يبتسم جواد فخورا
    جواد،-بعدين تخليني افتح الدكان وحدي
    الأب- ليش لا. اخليك من تقدر تصعد الفنر
    جواد-. بابا يعني صعدت الفنر صعبه؟
    الأب- لا ماكو شيء صعب
    جواد – وتخليني ابيع؟
    الأب- اني جايبك وياي ،علمود تتعلم وتعتمد على نفسك وتبيع وتشتري
    جواد-بابا. نسيت من جنت ابيع نفاخات اني رجال
    الأب- (ينظر إلى ابنه مبتسما) ادري و بكربلاء جنت تبيع فرارات
    يسحب الأب يد ابنه.
    المشهد الخامس
    عند باب الدكان -صباحي -خارجي-داخلي
    يفتح الأب اقفال الدكان ،ويقوم لرفع الباب ،فيمد ابنه الصغير يديه
    ليساعد أبية ،في رفع الفنر فرحا
    الأب-يالله. ،توكلنا عليك
    جواد-يالله
    الأب-عفية عليك جواد
    في الوقت ذاته ،يقوم ابو غازي جاره السبعيني بفتح أبواب دكانه
    ابو غازي- سلام عليكم ابو صادق
    الأب-وعليك السلام عمي أبو غازي
    جواد.-سلام عمي
    ابو غازي-اشلونك جودي. جاي تشتغل ويه ابوك
    جواد- لا جاي اساعده. اني المساعد مالته
    ابو غازي-عفيه عليك
    المشهد السادس بعد ساعة
    سوق المغايز – دكان ابو صادق،- صباحي-خارجي-داخلي
    يدفع الزبون مبلغا من المال ، يحزم الأب السىروال ويضعه في صحيفة ويتجه للداخل لياتي برباط يحزم سروال الزبون،والزبون ، يبحث في جيبه عن النقود( الأب وهو يبحث عن رباط)
    الأب- بالعافية
    الزبون-الله يعافيك
    لقطة قريبة جدا ليد تقترب نحو حائط المحل الخارجي و التي عادة تكون محلا لعرض البضائع للزبائن ، مثقلة بالألبسة، ترفع اليد عددا من الألبسة مسرعة باتجاه خارج السوق، ينتبه جواد ، يصعب عليه النطق (لقطة قريبه لجواد) ،تدمع عينيه ، يصرخ ،صرخات متقطعة، تخنقه العبره
    الأب- شكو اشبيك ابني؟
    جواد ،يبكي بحرقة
    الأب؛اشبيك؟
    جواد- بابا. حرامي
    يلتفت الأب قلقا وكأنه يبحث عن اللص بعينيه
    جواد- بواگ ،باگ وانهزم
    الأب – باگ. روح لحگه وإني جاي
    يمسح جواد عينييه ،الا أن أصوات الصرخات المكبوته،تخرج على شكل اهات
    مسرعا صوباتجاه اللص
    ،يلتف الاب صوب دكان ابو غازي.
    الأب-ابو غازي ،فدوه دير بالك على الدكان
    ابو غازي-صار
    الزبون -ما تريد فلوسك
    الأب-اني راجع ،عينك على الدكان
    المشهد السابع
    وسط سوق المغايز -صباحي-خارجي
    السوق مزدحم على أشده ، (لقطة قريبه)
    اللص يحتضن الألبسة ،يظهر جوادلاهثا ويكون سدا في وجه اللص ،ينظر اللص بعيون شريرة للصبي ،ويشير إليه بالمغادرة
    يقترب جواد دون خوف من اللص اللص-امشي ولي من گدامي
    عدد من المارة ،ينتبهون للموقف
    يصرخ جواد بصوت عال،
    جواد- حرامي
    تلتف الناس صوبهما
    يقفر جواد عاليا ويوجه صفعة قوية. للص ،يفقد اللص زمام الأمور ينوي أن يبعد الصبي عن طريقة، يشتد الازدحام
    ،يرتبك اللص ويرمي الالبسة على الأرض هاربا ،الفرحة تغمر جواد ،يقوم بجمع الألبسة من على الأرض ويتجه صوب دكان أبيه ، أحد الماره يمسح بيده على رأس الصبي
    المار-عفيه عليك ابني
    يسير الصبي باتجاه دكان ابيه فخورا يصطدم بابيه القادم صوبه ،يقبل الأب ابنه ويأخذ بيده
    الأب -صدگ رجال
    المشهد الثامن
    دكان ابو صادق-صباحي- خارجي
    عدد من أصحاب المحال ،تجمهروا في المكان،منهم ابو غازي والزبون
    ما أن يرى لزبون الصبي عائدا بالالبسة، حتى يصرخ من الفرحة
    الزبون -قسما بالله. ،اني هوايه فرحان
    يمسح على راس جواد
    الزبون-الله يخليك
    ابو غازي-ابو صادق ،تره جواد احسن مساعد
    يمد الزبون يده في جيبه ويخرج عملة ورقية
    الزبون-وهاي هديتك
    يرتبك جواد وينسحب للوراء
    جواد- لا
    الزبون-ليش؟
    جواد-اني

ما اگدر اخذ شيء من غريب
الزبون-اني فرحان بيك ويعجبني اقدملك هدية
ينظر جواد الي أبيه مستاذنا
الأب-اخذ بويه. هذه هديه
جواد- عمي تره اني مو فقير ومحتاج
الزبون-اعرف
جواد- هم مو صانع ،(يشير للاب)
هذا والدي وإني المساعد مالته
الزبون- امبين ،اب وابن
الأب-ابني روح ابني لصبري ابو الشربت وجيب. شربابت
المشهد العاشر
منزل جواد -سطح المنزل ليلي – داخلي
جواد- يعني مو عيب ،اخذت فلوس. من الرجال الغريب
الأب- اولا انت ما اطلبت منه هو اتلطف وانطاك هديه. شجاعتك
تريد تعرف العيب شنو
جواد- اي بابا شنو؟
الأب – البوگ و الغش ، الكذب والمعصية
جواد- المعصية شنو بابا؟
الأب – معصية الخالق
جواد-صارت صعبة ،اقوم اصلي
المشهد الحادي عشر. بعدشهر
سوق المغايز -صباحي-خارجي
استقر جواد على مقربة من دكان أبية ، واتخذ لنفسه موقعا مستفيدا من زنبيل كبير(گوشر) واضعا فية كمية كبيرة من الجروب بالوان واحجام مختلفة ، وينادي على بضاعته وازدحام شديد حوله
جواد- زوج جوراب بخمسين. بلاش واحسن من البلاش
استنگي قبل لا يخلص
المشهد الثاني عشر
سوق المغايز ، دكان ابو صادق -ظهرا -داخلي- خارجي
جواد استقر في المكان ،يجلس خلف الحاجز وكانه حاكم المكان ،يتفحص الماره ،لعله يجد ضالته،يقف عند باب الدكان ،صباغ الأحذية،رجل في الخامسة والأربعين من عمره ،ما أن يراه جواد ،ينظر إلي حذاءه ،لقطة قريبه للحذاء ،الحذاء ملوث بالتراب ،يسحب إحدى قدميه من الحذاء ويمسح بها على حذاءه ،لكن دون جدوى،ينظر ثانية صوب صباغ الأحذية
صباغ الأحذية لا زال واقفا يراقب جواد،جواد يريد أن يقول شيئا،يتلعثم ويبلع كلماته
صباغ الأحذية – تصبغ عمي؟
ترتسم الفرحة على وجه جواد
جواد- أي نعم. بس؟
يأخذ صباغ الأحذية نعلا من صندوقه ويعطيها لجواد ، جواد يأخذ النعل
يرميه على الأرض ،
لقطة قريبة لاقدام جواد الضائعة لصغر حجمها في النعل الكبير
على جانب من السوق يقف اللص يراقب من بعيد دكان ابو صادق وما أن يرفع جواد رأسه باتجاه اللص حتى يخفي اللص نفسه وسط الماره ،
يترك جواد الدكان ويقف بالقرب من صباغ الأحذية والعرق يسيل من وجه صباغ الأحذية المثقل بهموم الحياة
يرفع الصباغ بين حين وآخر نظراته ،ينظر للصبي. الماثل امامه
جواد- عطشان؟
يبتسم صباغ الأحذية ،للصبي دون أن يقول شيئا
جواد-دير بالك على الدكان
صباغ الأحذية-وين؟
جواد- هسه اجي
يترك جواد المكان باتجاه دكان صبري صاحب المرطبات وكلما يخطو خطوة يهرب النعال من إقدامه لصغرها ويختل توازنه يراقب اللص جواد ،ليجد الفرصة المناسبة للتغلب على الموقف يقف جواد على مقربة دكان بائع المرطبات ،يناوله مسكوكه معدنية ،ويسلمه البائع قدحين من العصير،يتجة باتجاه الصباغ ،يقترب اللص خطوات صوب دكان ابو صادق، واستقرت عينيه على چاكته جميلة ،تختلف عن الباقي
،تلتقي نظرات الصباغ بنظرات جواد،جواد يخطو خطوات أكبر،يقوم الصباغ من مكانه ،يتحين اللص الفرصة ،يتقدم خطوات أخرى صوب الدكان
لقطة قريبة لقدمي جواد الصغيرتين،يتية إقدامه في النعال ويفقد جواد توازنه ويكاد يسقط على الارض ،يفلت إحدى القدحين من يدي جواد ويتطاير في الفضاء ويتناثر العصير على ألبسة المارة ويتهشم القدح ، يأخذ الصباغ بيد جواد الماسكة بالقدح الثاني قبل أن يقع على الأرض ويسحبه الي الاعلى ، يسكب العصير بوجه الصباغ ،يهرع اللص صوب الدكان و يلتقط الچاكته ،يبصر جواد الموقف صارخا
جواد- حرامي
اللص يحاول جاهدا الهرب من الموقف الكاميرا تلاحق الحدث يلحق الصباغ باللص، ويضع إحدى ساقيه أمام اللص ،يفقد توازنه ويقع على رأسه وتسيل الدماء من راسه
المشهد الثالث عشر
مركز الشرطة -صباحي -,داخلي
ضابط الخفر ،يجلس خلف مكتبه ، شاب في الثلاثين من عمره ، وعلى الحائط نرى صوره الملك فيصل
الضابط-انت تعرف المتهم. من قبل؟
الأب -شايفهه بالسوگ. صباغ احذيه
الضابط-يعني الواحد يكفل كل من يشوفه فد مره؟
الأب-القضية مو هل الشكل
الضابط-القضية بياشكل؟
الأب- الرجال فقير وصاحب عايله ، شاف طفل صغير انباگ راح يساعده ،اجه،يلزمه ، والحرامي وگع وانفشخ
الضابط-هذا الكلام ينگال وقت المحكمة ،انت تتكفل علاج المضروب؟
الأب- سيدي مو هذا المتهم هاي نوبتين يبگونه وينلزم ،الله يعلم كم مره مسويهه و ما ملزوم
الضابط-كلامك هذا بيه خطورة ،لوتطرح الموضوع بهذا الشكل ،محد يقدر يخلصك التهمة تصير قتل مع سبق الاصرار بمشاركتك،هالنوبه لازم تدور على كفيل الك
الأب- (مستسلما) سيدي اتحمل نفقات علاجه
الضابط- عفيه عليك صرت عاقل وتتكفل المتهم وسلمه للمحكمة بيوم المحاكمة؟
الأب -اي بلي
الضابط -مخاطبا الحارس ،جيبوا المتهم
المشهد الرابع عشر
سوق المغايز – صباحي-خارجي – داخلي
يقف قبالة الأب زبونا ،طويل القامة ،نحيف الي حد ما ،يحمل بيده كتابا ،يجلس جواد عند باب الدكان و يقوم بتقصير سروال مستعملا إبرة وخيط
الزبون-,اني

هواية عاجبتني هاي الچاكته. ،اسبورت
يتفحص الأب. الزبون جيدا كمن يريد معرفة قياسه
يتجه لداخل المحل ويأتي إليه بچاكته ،يتفحصها الزبون ،يضع كتابه على الحاجز ، ويبدأ بخلع چاكتته ،ينظر الي جواد ،ممكن تلزم الستره ،تره بيهه خمس دنانير ،ياخذ. جواد منه الچاكته ،ويتوقف عن العمل، يرتدي الزبون الچاكته ، ويتاخذ حالات معينه ، مخاطبا جواد
الزبون-حلوه
جواد- حلوه
الزبون،اكو مثل عدنه يقول عيونه ميزان وانت عيونك عمي احسن من الميزان الچاكته فيت ،بس السعر اشگد؟
جواد- لوتستلم امانتك،(مشيرا إلي الچاكته)
الزبون-,اني تعجبني امانتك
يأخذ الجاكتة يرتديها ويمد يده في جيبها الداخلي ويخرج عملة فئة خمسة دنانير
الزبون -الامين شريك أموال الناس. صدگ ما كلت السعر
الأب-هذه سعرهه دينارين بس الك دينار وسبعمية
الزبون،- اني ما أحب العملة ،خليهه بالعدله ،دينار ونص
شتكول ،(مخاطبا جواد)
جواد- هاي بيناتكم
يمد الزبون يدة ثانية في جيبة ، ويخرج العملة ذات خمس دنانير ومخاطبا الأب بصوت عال
الزبون- اخذ فلوسك. بويه. اخذ
ولفهه. الچاكته
يقوم الأب بوضع الچاكته في صحيفة ويربطها ويسلمها. للزبون
الأب-تفضل
يمد الزبون يده
الزبون-تنطيني الباقي
الأب-يا باقي
الزبون-بقية ابو الخمسة
الأب – انت ما ناطيني شء
الزبون-اني الخمسة خليته بيدك
الأب- اني شفت الفلوس بس ما اخذت شيء
الزبون-شوف الدخل شوف اجيوبك
ينظر الأب الي الصندوق ويفتش جيوبه
الأب- ما كو ابو الخمسة
الزبون-لعد وين راحت فلوسى
الأب – انت فتش جيوبك
يمد الرجل يده في جيبوه بدقة متناهية
الزبون – شفت ماكو. إبنك هم شاف الفلوس
جواد-صحيح شفته عندك
الزبون-اني من انطيته الفلوس ما شفت
جواد-كنت أكف السروال
الأب- امشي افتشك بالخان
الزبون-شنو كل اشوية تفتيش
الأب،اريد افتشك بدقة
الزبون-اني فتشت وما شفت شيء
الأب -افتشك وادفعك باقي الفلوس
الزبون،-لعد امشي
الأب-دير بالك ابني
جواد- عمي ابو غازي يدير بالك
المشهد الخامس عشر
الخان -غرفة بالخان -صباحي–داخلي
الأب . يسير في المقدمة يتبعه الزبون وجواد خلفهما ،عدد من الغرف تحيط بساحة الخان الكبيره ، التي يتخذها اصحاب المحلات مخازن في انحاء الساحة بضائع كثيرة ،يخرج الأب مفتاحا من جيبة ويفتح قفل كبير لإحدى الغرف
الأب-,تفضل. جوه
يدخل الزبون قلقا،الغرفة تكاد ان تكون مظلمة ، مصباح صغير وسط الغرفة ،يقوم جواد بالضغط على زر المصباح، فتضيء الغرفة إضاءة خافته
الزبون-, تبدا التفيش. اني مستعجل
الأب – بلي
الزبون- اتفضل
الأب -انزع
الزبون-شنو؟
الأب – انزع اهدومك افتشهن
الزبون- انت عاقل؟
الأب-من،حقي
الزبون-ياحق
،يقوم جواد بالبحث بين السلع حتى يجد مصباحا يدويا ، يضغط على زر المصباح ،يضيء المكان بصورة جيدة
ديزال
تفتيش السروال
تصفح الكتاب
تفتيش داخل الحذاء
القميص
الچاكته
والصبي يكشف بنوره على كل هذه الأشياء والزبون بات عاريا من ملابسه سوى اللباس والجورب
الزبون – بعد وين تريد تفتش؟
يسلط جواد الضوء على جسد الزبون
الزبون-اخلصنه؟
الأب-البس هدومك وتعال للدكان يبدأ الزبون بارتداء ملابسه ويجلس الأب منهوك القوى وجواد لا زال يكشف بالضوء الزبون,،فيبصر ظل العملة الورقية ،تحت الجورب
،يصرخ جواد عاليا
جواد- بويه هذا ابو الخمسة
،يقوم الأب مذهولا من مكانه ، ويسرع الزبون بجمع ملابسه ،يهم الأب بصفع الزبون،يترك الزبون المكان دون أن يقول شيئا
جواد- بابا جاي يروح
الأب -هم عايزين مشاكل خلي يروح
النهاية

التعليقات مغلقة.