من موروثاتنا الشعبية..طير الحمام ..بقلم..مدحت رحال
أهزوجة خفيفة بدائية الكلمات
ترتلها الأم أو الجدة للطفل بتنغيم رقيق يبعث النعاس في عيني الطفل فينام .
عندنا نقول : تهليل ، بتهلله ( بتشديد اللامين )
تقول كلماتها البسيطة :
نام يا …… نام
أذبحلك طير الحمام
وينام وهو يحلم بطير الحمام
مسكين طير الحمام
تذكرت هذه الأهزوجة الخفيفة ذات ليلة
وقد أصابني الارق
وتذكرت والدتي وتذكرت جدتي
وتذكرت الأرجوحة الصغيرة داخل البيت
( ندعوها في الريف : حِذِل )
تخيلت نفسي داخلها وأمي تهزها وتغني
نام يا مدحت نام // تذبحلك طير الحمام
دمعت عيوني وقلت مرتجلا :
طلبت عيوني النومَ لكن لم تذق
للغمض طعما ، يا جميلةُ رددي
نم يا حبيبي قد أتاك لفوره
طير الحمام وبالجوار تمددي
(جميلة هي أمي رحمها الله )
نصيحة :
من كان ذا أم فليذهب وليضع رأسه في حجرها وليدعها تتخلل شعره بأصابعها أو تتحسس صلعته ،
وسيحس بسكينة تغشاه ليس لها حدود .
مدحت رحال ،،
التعليقات مغلقة.