من وحي الصورة بقلم فادية حسون
حدّ التلعثم صمتَ الكلام على شفتيّ ..
فقدتُ أبجديني هناك..
حيث أدرتَ ظهرك وقفلتَ راجعا إلى جزيرتك..
وأحرقتَ القارب الذي أوصلك..
وبقيتُ وحدي ألطم خدود خيبتي..
أجلدُ ذاتي التي تجرّأت وأدمعت…
عبثا أحاول لجمَ شوقيَ بمكابحَ صدئة..
أحاول منع أنفي من اشتمام عطر حضورك ياسيد الحضور والغياب..
لازلتُ أحدّق بالأمواج .. علّها تأتيني برسالةِ صفحٍ عابرة .. خطّت حروفَها يداك الغاليتان .. لكن الأمواج تأتيني كفؤاد أم موسى .. فارغة إلا من حفنات الخيبة والانكسار ..
فقل لي كيف هانت روحي عليك يا سيدي .. وكيف لقلبي أن يعرف مذاق الاستقرار ..
التعليقات مغلقة.