مهام أردوغان فى الشرق الأوسط
بقلم: صفوت عبد العظيم.
يسر جريدة على باب مصر أن تنشر هذا المقال للأستاذ صفوت عبد العظيم :
بات رجب طيب أردوغان عدو مصر الأول بجانب الممول الاخر للعداء ضد مصر تميم بن حمد حاكم قطر وهنا سنخص بالذكر أردوغان حيث أدلى متغطرس تركيا حديث لصحيفة الزمان التركية بتاريخ 16 فبراير 2004 قال فيه وكان وقتها يتولى منصب رئيس الوزراء: “أنا أنظر إلى مدينة ديار بكر بشكل مختلف، فهناك مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه الولايات المتحدة. ديار بكر قد تكون نجمًا ساطعًا في هذا المشروع، وقد تكون مركزًا رئيسًا فيه“.
ثم قال في 4 مارس 2006خلال اجتماع له مع قيادات حزب العدالة والتنمية: “تركيا لديها مهمة في الشرق الأوسط، فما هي هذه المهمة يا ترى؟ نحن أحد رؤساء مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، ونقوم بتنفيذ هذه المهمة”.
عاد أردوغان وأكد مرة أخرى في 13 يناير 2009 طرحه السابق قائلاً: “يدور الحديث في الكواليس السياسية أن رئيس وزراء تركيا أحد رؤساء مشروع الشرق الأوسط الكبير، ويطالبونه بالانسحاب من المشروع. أريد أن أوضح لهم شيئًا؛ أهداف المشروع، وكذلك المهمة الموكلة إلى تركيا ضمن هذه الأهداف واضحة للغاية”
دافع أردوغان يومها عن دوره في المشروع، قائلًا: “مشروع الشرق الأوسط الكبير أُعد من أجل تحقيق السلام والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحقيق الحريات العامة وحرية المرأة، وتطوير التعليم في هذه المنطقة .. وضمن هذا المشروع كلفت تركيا بمهمة، ونحن قبلنا التكليف”.
وقد أدلى زعيم حزب الوسط الكبير الدكتور عبد الرحيم قارصلي بتصريحات صادمة خلال برنامج أذيع على قناة (+1) التركية؛ حيث نقل عن الكاتب “الإسلامي” المعروف عبد الرحمن ديليباك، قوله: “إن حزب العدالة والتنمية أسّسته الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل كمشروع سياسي، فهذه القوى التي دعمت الحزب عند تأسيسه قدمت له ثلاثة وعود وهي:
أولًا: مساندة حزب العدالة والتنمية للوصول إلى سدة الحكم في تركيا.
ثانيًا: القضاء على جميع العقبات التي تواجهه أثناء إدارة البلاد.
ثالثًا: تقديم الدعم المالي.
وفي مقابل ذلك طلبت القوى الثلاث من حزب العدالة والتنمية تنفيذ ثلاثة بنود أساسية، وهي:
أولًا: العمل على حماية أمن إسرائيل ومساندتها بما يلزم لإزالة العقبات التي قد تواجهها في المنطقة.
ثانيًا: تنفيذ أهداف “مشروع الشرق الأوسط الكبير”، أي تغيير الحدود وإعادة رسم الخريطة السياسية التي تعززها الأحداث والصراعات التي تمر بها المنطقة حاليًا.
ثالثًا: مساندة القوى العالمية في تشويه صورة الإسلام من خلال تقديم الدعم لهم.
هنا يظهر الوجه الحقيقى ل أردوغان بأنه عميل رسمى للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبالتالى ما يقوم به فى ليبيا حاليا هو ضمن أهداف مشروعة التى وضعت له سعيا فى تحقيق أهداف اسيادة اللذين يرون أن خلق خارطة جديدة للمنطقة لابد أن يبدأ من مصر ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يثبت دوما انه جاء للحفاظ على مصر وارضها وليست مصر فقط ولكن الحفاظ علي امن المنطقة بأكملها بما فيها دول الخليج العربي وان عبقرية السيسى تجلت فى إعداد جيش قوى يشار له بالبنان ويصنف أقوى جيش بالمنطقة متفوقا على تركيا وإيران وإسرائيل.
مع تحيات جريدة على باب مصر
التعليقات مغلقة.