مهذبة
بقلم محمد كسبه
في احدي ورش العمل بكلية الفنون الجميلة ، وضعني أستاذي في مجموعة مع فتاة تدعي كامليا و زميل آخر اسمه هاني ، في الحقيقة لم أتذكره ؛ فسألت كاميليا عنه .
قالت : إنه زميلنا المبدع الجميل ذو العينان الزرقاوان و الشعر الأصفر المتموج الذي يحرص دائما علي الجلوس في مقدمة المدرج .
اعتقدت أنها تحبه أو علي علاقة به ؛ لكن قلت لهابالفعل أنا لا أتذكره .
- كيف لا تتذكره ؟ إن له اعمال فنية رائعة تعرض في معارض الجامعة ، زميلنا الجميل الهندام و الأنيق دائما في ملابسه.
- بالفعل لا اعرفه صفيه بدقة أكثر .
- قالت زميلنا المؤدب الذي يجلس علي كرسي متحرك .
- هذه المرة عرفت من تقصد و عرفت كم كانت كامليا مهذبه و راقية في وصفها ، إنها ركزت علي الإيجابيات في زميلنا ، أما أنا لم أري فيه إلا المعاق المسكين .
التعليقات مغلقة.