موت اضطراري … بقلم وحيد علي الجمال
من زمان جدا وانا
دايما بآسي
أي حاجة وكل حاجة تخصني
تطلع كبيرة صغيرة
تطلع طويلة قصيرة
وان شوفتها وكأنها متقسمة
على جسمي قال متفصلة
أفرح وأشد في شعر راسي
تطلع أكيد متحورة ومتحولة
وصغيرة متكعبلة
ومهلهلة متفشولة
ولا عمرها تطلع مقاسي
ويشلني حظي يحطني
وكأنه قصده يهتني
يضحك عشان بيخمني
واسكن معاه زمن الكآبة
عمري كله عيشته غصب
رغم قلبي المستبد
كان بيرفض أي ود
له معايا ألف وش
ممكن ابقى لوحدي ديما
مكتفي بذاتي وما فيّا
حتي لو هفضل انش
حظي عاصي وجاي عليّه
كل مرة يجور ويكسب
في القضية
مش بإيدي أبدله
وسنين غلبت أعدله
حظي دون الناس بحالها
يجي عندي ويبقى خردة
أو حمارة برجل عرجة
وان لعبت معاه برفة
الملك يطلع كتابة
والكتابة تجيب كآبه
خدت ترقية السنة دي
قالوا ماشية في الزبادي
كنت متعاقب ساعتها
خصم محدوف م النيابة
دلدل الضحك بإفادة
ع السنين المستتابة
عشت فصل من الغرابة
جوه أحلامي المهانة
والهزيمة بشوفها دايما
في البداية وفي النهاية
مش تفاؤل أو تشاؤم
او هزار بين التوائم
هي حالة من الغرايب
ويا مجموعة عجايب
تبقى من صغرك وشايب
تبقى حافظ بس مش قادر تجاوب
تبقى فاهم بس أكتر م الحقايق
تبقى ميت بس ماشي ع الحياة
تبقى عايش بس يعني خيال مآته
تبقى متكفن زيادة
زي جتة معفنة من غير ثمن
ومصممة تلغي صوتها الانتخابي
كل مرة هقول عليه
بكرة مخلوقي الترابي
راح يخون حظه العجافي
جوه حلمه يكون عرابي
عاوز اخون دولة سكوتي
وألغى حد واكون حدودي
وأبقي واد جامد صمودي
بس انا محتاج نفس
من مكان عزة سجودي
قبل موتي الاضطراري
التعليقات مغلقة.