موت الحياء شعر عمودي البَحْرُ الطويل
بقلم توفيق بن السنوسي الحمزاوي
إلَى النُّخَبِ الحَدْباء اُكْتُب شِعْرِيَا
أَقُولُ لَهُمْ كُفُّوا مِن الزَّيْف وَالرِّيَا
فَأَنْتُمْ كَمَا كُنْتُمْ وَكُنْتُم بِلَا حَيَا
وَكُنْتُم وَلَا زلتم ظلاما مُعَادِيَا
تبيعون دِينَ الله وَاَلله شَاهِدٌ
عَذَابٌ لَكُمْ مِنْ خَالِقٍ الْكَوْنِ شَافِيَا
أَتَيْتُم إلَيْنَا بالرذيلة وَالْأَذَى
تُرِيدُون حُكْمَ النَّاسِ وَالرَّأْس خَاوِيَا
وَلَو تَسْأَلُوا التَّارِيخ عَنْكُمْ فَإِنَّهُ
سيبكي عَلَى مَا خَلَّفَتْهُ المعاصيا
وَهَذَا قَلِيلٌ مِنْ كَثِيرٍ وفعلكم
خَبِيث وَمَا أَدْرَاكَ ماكان خَافِيا
وَمَا اخْتَرْت هَذَا الْبَحْرَ لَوْلَا نِدَائِه
لَقَد جَاءَنِي بَحْر الطَّوِيلِ مناجيا
القيروان
التعليقات مغلقة.