موسى وحدالله يكتب حـرف محطــم
موسى وحدالله يكتب حـرف محطــم
1- وأقول شــكرا للحـروف لأنـــها
تبـــدي خبايا خُبّئَت أعــــوام
2- ظهرت لنا في فجأةٍ فى وهلةٍ
فيضًا من الكلـــماتِ والإلـهامْ
3- نشدو بتلكَ متى تحــــلُّ وأينـما
كنا ولــو فى لجَّةِ الأحـــــــلامْ
4- يا أيها الليل الكئيب ألا انجلي
حتى يطيب رحيقها الأيـامْ
5- نتلو صلاةً فـى غداةٍ حرُّها
نارٌ تذوبُ بِحَرِّها الأقدامْ..
6- ويغرد العصفور دون مـلامة
بين الرياض يعانق الأنسامْ
7- ويفيضُ من شدوِ القصيدِ عذوبة
يرقى ربيبُ الحرفِ بالأقلامْ
8- يتلو حديثاً من صفاءِ زمانِهِ
كالطِّبِّ يشفي من بِهِ أسقـامْ
9- كم من حديث قد توارى خلسة
أو خشية مــن غاصـب لـوَّامْ..
10- أفراحُنـا وحيٌ ينبـِّئُ عن مـدى
قبــحِ الزمـان وشــدة الألامْ..
11- وحـيٌ ينيرُ دروبنا فـى ليلـةٍ
أخفى دجاها ما حوت أرحامّ
12- ونعــود مـن أرق الحـياة وغـيِّها
بنقاءِ نفــس ملت الأوهـامْ..
13- والبحث جارٍ عن دروب علَّنـــا
نجـدُ الطريق وتستوى الأقدامْ..
14ـ أنعيش فـى لهو الحياة وفرقةٍ
بين الأحبـة خلفت آثـامْ؟!
15- ومقالة من شاعر قد قالها
وشَدا بها بضراوةِ الآلامْ..
16- يـا معشر الشعراء قوموا؛ رَدِّدوا
بيت القصيدِ وأيقظوا النوامْ..
التعليقات مغلقة.