موعد مع السعادة …بـقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
و كنسمةٍ باردةٍ في صيفِ أيلول ، تطوف روحه حول روحي المنهكة ، و لا تتركها حتى تعودَ ابتسامتُها
سؤالٌ يراودني بعد كل لقاء لم نرتب له كعادتنا ، لقاء كسابق عهدنا ليس به شيءٌ سوى نظرةٍ بها من الأمان ما يكفي أن تجعل واقعي يَسُوده السلام .
لماذا تُلاحقني ؟
أتشعر بضعفي ؟ أم لا تحب أن تراه ؟
عهدتني قوية ..
و عهدتك الأمان …
لن أخفيك سرًا .
لقد أحببت واقعي فقط كي أراك ..
أتؤمن بتلاقي الأرواح ؟

التعليقات مغلقة.