موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“ميزان أعمالك”… شعر وليد الحريري الشوالي أبوأيهم

58

ولـقد حـسبتُ الـسَّعدَ في تـبياني
فَـجَعلـتُهُ يجري بِــنَهرِ لِـــساني

أسـقيتُ مِـنهُ سَــوادَ كُـلّ دجـيِّةٍ
فـاشــرورَقَـتْ تــنسابُ بِـالألــوانِ

لـكنّني مِـن بـعدِ طــولِ تــجارِبٍ
أيـقَنتُ أنَّ الــسَّعدَ في الإيــمانِ

عُـذراً لِــسانَ الـشِّعرِ إنِّي مُــغرَمٌ
فـلـقَد وَجـدتُ الـحبَّ في الـقُرآنِ

لا شِــعرَ بـعدَ الـيَومِ إلّا لِلّـذي
حَـثَّ الــفُؤادَ لِــجَنَّةِ الــرّضوانِ

لا شعرَ يُكتَبُ بـعدَ حـُبِّكَ خــالـقي
وجـميلُ ذِكــرِكَ غـايـةُ الـــغُفرانِ

مـا أسـعدَ الـقلبَ الـذي عـرفَ الـهُدى
كـلُّ الـسّعادةِ في هـوىٰ الـرّحمٰنِ

أوَليسَ مَن خَـشيَ الـعَظيمَ جَـزاؤُهُ
دارُ الــخُلودِ مُـنعّماً بِـجِنانِ

فـاقـرأ وكُـن مِـمَّنْ تــدَبّـرَ فـاهـتدىٰ
ودَعِ الـتَّخبّطَ في هــوىٰ الـعِصيانِ

مـا هـذِه الدّارُ الـتي نـحيا بِـها
إلّا كـحُلمٍ في غــضونِ ثــوانِ

واغـنَمْ منَ الـحَسناتِ واعملْ جـاهـداً
لِـتفوزَ بِـالـياقـوتِ والــمَرجـانِ

في جَـنَّةٍ مِـن سُـندسٍ واسـتبرقٍ
وفــواكـهٍ وأرائِــك ٍ وَحِـــسانِ

فـيها مـنَ الخَيراتِ مـاعـينٌ رأتْ
أو جـالَ يـومـاً في رؤىٰ إنــسانِ

واحـذرْ فَـإنّـكَ إنْ أبـيتَ فَـإنّـما
عُــقباكَ مـا سَــيكونُ لِـلــشَّيطانِ

كـيما تَـنالَ الـعفوَ لا بُـدَّ الـخُطىٰ
تـمشي بها معَ سـِيرةِ الــعَدنانِ

إنّي نَـصحتُكَ يا أخَـيَّ فـلا تـمُتْ
إلا عـلى الـتَّوحيد ِ والإحـــسانِ

مـا لِلـحياةِ سِـواهُ بــابٌ واحــدٌ
مـوتٌ ومِـن بَـعدٍ هُما بــابـانِ

بـابٌ إلى دارِ الّـنّـعيمِ فَـكُن لــها
أو أنّـهُّ بــابٌ إلى نِــيرانِ

فاخـترْ مَـصيرَكَ يومَ تُـبعثُ واحــداً
مِـن غـيرِ مـا أهــلٍ ولا خِـــلَّانِ

وانـظرْ لِــنَفسكَ مــا جَـنَيتَ فَـكُلّهُ
سَـيكونُ رأيَ الـعَينِ في الــمِيزانِ

إنْ كـانَ خـيراً فَـالـزَّمانُ ســـعادةٌ
أو كــانَ شــرَّاً ســــاءَ كُـلُّ زمــانِ

التعليقات مغلقة.