موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“ميلاد القصيدة من رحم الإبداع والفن التشكيلي “
دراسة نقدية تحليلية لقصيدة “أبهى قصائد شعري “للشاعر
د. جمال مرسي نقد وتحليل / أسامـة نور

184

“ميلاد القصيدة من رحم الإبداع والفن التشكيلي ” دراسة نقدية تحليلية لقصيدة “أبهى قصائد شعري “للشاعر د. جمال مرسي نقد وتحليل / أسامـة نور


النص :- أبهى قصائد شعري شعر: د. جمال مرسي

أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ
و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ
.
أَزهَى زُهورِ الهوى تِلْكَ التي نَبَتَت
في حِضنِ قلبيَ ترويها مراويكِ
.
ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني
عيناكِ، كي تستبي قلبي منافيكِ
.
ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي
وأكذبَ الشعرَ إِن لم يُرتَجَل فيكِ
.
وكيفَ تَشربُ ماءَ الصِّدقِ قافيَتِي
ما لم يَكُنْ نبعُها الصَّافي قوافيكِ
.
وكيفَ أرضَى لأمواجي وأشرعَتي
مرافِئًالم تكن يوماً مرافيكِ
.
إذا نَطَقتِ، فإنَّ الكونَ أجمعهُ
صدىً لصوتِكِ، معنىً من معانيكِ
.
وإن شدوْتِ فإنَّ الطيرَ قاطبةً
قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ
.
يا من عَبَقتِ بِعِطرِ الحُبِّ أزمنتي
فامتاحَ حاضِرُها من فَيْضِ ماضيكِ
.
ما كانَ للعطرِ أنْ يَسرِي بأورِدَتي
يا نفحةَ العطرِ إلا مِن مغانيكِ
.
أنتِ الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت
عينُ القريضِ، وحارت كيف تُرضيكِ
.
هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي
سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ، باريكِ
.
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ
.
والفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبَثِقٌ
و الليلُ قِطعةُ سِحرٍ مِنْ لياليكِ
.
يا بهجةَ العُمرِ، إنَّ العمرَ مُرتَحِلٌ
صَوْبَ النِّهايةِ إنْ تُمسِك غواديكِ
.
ضُمِّي فؤادي، فقد ألفيْتُهُ نَضِرًا
كَنَبتَةِ العُشبِ، ترعاها أياديكِ
.
ضُمِّي العيونَ التي لم يَغفُ صاحِبُها
إلا لينهلَ في الأحلامِ من فيكِ
.
يا مَن بِحُبِّكِ قد غيَّرتِ باديَةً
.. لولاكِ ما صَدَحَت بالحبِّ .. أفديكِ
.
قُولي بِرَبِّكِ يا نبضي ويا لُغَتي
لو طُوِّعَت لُغَتِي ماذا أُسَمِّيكِ
.
هل كُنتُ أقبلُ ألقابًايُردِّدها
مَن كانَ قبليَ يا قمراءُ أهديكِ؟
.
وأنتِ أنتِ أيا بلقيسَ مملكتي
أميرةٌ، والحنايا مِن جواريكِ

النقد والتحليل :-


الشعر هو أرقى فنون اللغة ،وأقربها للنفس ؛فهو فن العربية الأول ، الذي يعبر به الشاعر عن وجدانه وأفكاره ، وما يتقد في صدره من مشاعر جياشة ،وعاطفة متأجحة ،
وهو فن التعبير الذاتي ، الذي يعكس ما يدور بذات الشاعر فيصور لنا مايدور داخله ؛ليرسم بالكلمة لوحة تنم عن مشاعره ، وتعكس ببعدها الثلاثى صراعه الداخلي ..
لهذا فإن أجمل الشعر هو ما يخرج من الوجدان فيخترق الوجدان ، ويعلق بالذهن ،وتسعد به النفس ويحدث أثرًا في المتلقى ، بما به من إبداع ، وتميز ..
لهذا فالحكم في رأيي لا يكون على الشكل ،ولكن على توافر الإبداع والشاعرية في النص .
———–؛؛؛؛؛؛؛؛———–
**”من حيث العنوان “
للعنوان أثر مهم؛ فهو مدخل للنص ، وكاشف له ؛ لهذا اهتم النقاد بالعنوان ومنحوه قيمة كبيرة ، ومنهم الناقد الفرنسي” جيرار جينت ” في كتابه “عتبات النص “
والعنوان هنا ( أبهى قصائد شعري)
يتكون من ثلاث كلمات( أبهى )اسم تفضيل وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه ، وقصائد مضاف إليه
وشعري مضاف إليه أيضًا ، والياء ضمير منبي في محل جر مضاف إليه .
العنوان جذاب ، فهو يثير المتلقى ،
للدخول في عالم النص ؛لاكتشاف جمال النص وبهائه، ولمن كانت هذه القصيدة .
فالعنوان يوحي بعاطفة جياشة ، وصدق عاطفي ، في رقة وعذوبة
وموسيقى هادئة شجية ..
————؛؛؛؛؛؛؛؛————
**من حيث الشكل والموسيقى الخارجية “
القصيدة من حيث الشكل تنتمي للشعر العمودي حيث وحدة الوزن والقافية ، فالوزن هنا على بحر البسيط هو من البحور المركبة، ويتسم برقة الموسيقى وانبساطها للمشاعر الجياشة العميقة ، وللتأمل .
ونجد وحدة القافية ورويها حرف الكاف مكسور الحركة ،قبله ردف الياء ..ومن صفات الكاف الهمس والشدة والترقيق ..ومخرجه أقصى اللسان .
فكاف الخطاب هنا هي حرف الروي ..فالشاعر في كل بيت يخاطب محبوبته ،ومن ثم يستحضر شخصها ، مما جعله
يترقق في اللفظ ،ويظهر تأثيرها ، ومكانتها عنده ،فهو يلتمسها تارة ،ويستعطفها تارة أخرى ، ويستخدم أنماطًا متعددة للتعبير عن حالته ؛ لإظهار حالة العشق والهوى ،وللتأثير عليها ،وإقناعها ،
واستخدم الشاعر التصريع في البيت الأول ،وكذلك الجناس التام بين( فيك) معنى فمك.( وفيك )حرف الجر (في) وكاف الخطاب .فيقول :-
“أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ
و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ”
ونجد هنا حسن الاستهلال وعذوبة المفردات ، وتشبعها الموسيقى ورقتها .
من هنا ..قد وُفق الشاعر في اختيار البحر الشعري وحرف الروي كاف الخطاب ويظهر ذلك في ملاءمتهما للجو النفسي
والحالة الشعورية ، وإحداث التناغم الموسيقى والإيقاع الشجي .
————-؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛———–
**”من حيث المفردات و المضمون والتجربة الشعرية “
يستخدم الشاعر اللغة الحية ، بمفرداتها السلسة ذات الإيقاع المطرب ..
فيعبر الشاعر عن الاعتزاز بمحبوبة ، وتأثيرها عليه
فنجد التجربة الشعرية بصدقها ،وعاطفة الحب واللوعة ، والذوبان في العشق ويصرح أن أكذب الشعر الذي لم يرتجل فيها في صورة رائعة طريفة .
فيقول :-
أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها فِيكِ
و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن فِيكِ
.
أَزهَى زُهورِ الهوى تِلْكَ التي نَبَتَت
في حِضنِ قلبيَ ترويها مراويكِ
.
ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني
عيناكِ، كي تستبي قلبي منافيكِ
.
ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي
وأكذبَ الشعرَ إِن لم يُرتَجَل فيكِ

ثم يتسائل في تعجب ..كيف يصوغ الشعر الصادق ، بدون نبعها الصافي ..فهي الكون ،وعزف الطيور وعطر الحب فيقول :-
وكيفَ تَشربُ ماءَ الصِّدقِ قافيَتِي
ما لم يَكُنْ نبعُها الصَّافي قوافيكِ
.
وكيفَ أرضَى لأمواجي وأشرعَتي
مرافِئاً لم تكن يوماً مرافيكِ
.
إذا نَطَقتِ، فإنَّ الكونَ أجمعهُ
صدىً لصوتِكِ، معنىً من معانيكِ
.
وإن شدوْتِ فإنَّ الطيرَ قاطبةً
قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ
فيعجز الشعر عن وصف الجمال الذي تحويه ؛فالفجر من ضوئها ،والليل قطعة من لياليها ، فهي التي تضفي على الطبيعة الجمال ، ويلتمس منها أن تضم فؤاده وترعاه .
وأن تحفظ الحب فيقول :-
الجمالُ الذي في وَصفِهِ عَجَزَت
عينُ القريضِ، وحارت كيف تُرضيكِ
.
هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي
سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ، باريكِ
.
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ
.
والفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبَثِقٌ
و الليلُ قِطعةُ سِحرٍ مِنْ لياليكِ
.
يا بهجةَ العُمرِ، إنَّ العمرَ مُرتَحِلٌ
صَوْبَ النِّهايةِ إنْ تُمسِك غواديكِ
.

ثم ..ينهي القصيدة نهاية رائعة ..فهي نبض اللغة ،وهي بلقيس مملكته . وبلقيس هنا ليست رمزًا
فيقول ..
قُولي بِرَبِّكِ يا نبضي ويا لُغَتي
لو طُوِّعَت لُغَتِي ماذا أُسَمِّيكِ
.
هل كُنتُ أقبلُ ألقاباً يُردِّدها
مَن كانَ قبليَ يا قمراءُ أهديكِ؟
.
وأنتِ أنتِ أيا بلقيسَ مملكتي
أميرةٌ، والحنايا مِن جواريكِ

عاطفة جياشة ،صادقة ، لغة عذبة
جعلتنا نعيش النص. وتتفاعل معه ..
————-؛؛؛؛؛؛؛؛————–
**”من حيث الأساليب والصور وفنيات الإبداع “
نوع الشاعر بين الأسلوب الخبري للتقرير والتأكيد، والأسلوب الإنشائي لجذب الإنتباه وإثارة الذهن مماجعل النص حيًا يتسم بالحركة والديناميكية ، تشع فيه الروح المشبعة بالصدق والعاطفة .
فنجد الأسلوب الخبري في ” أبهى قصائد شعري قلتها فيك “
“أزهى زهور الهوى تلك التي نبتت”
“أنت الجمال “
“والفجر من وجهك الوضاء منبثق “

ونجد الأساليب الإنشائية الطلبية :- ومنها الاستفهام في :” وكيف أرضى لأمواجي وأشرعتي؟! ” للتعجب والاستنكار
هل يغرف البحر من عينيك سيدتي ؟!
للتعجب
هل كنت أقبل ألقابًا أرددها؟ للنفي
ونجد النداء في يامن علقت بعطر الحب أزمنتي
ويانفحة العطر ، ويا بهجة العمر
يامن بحبك ،و يانبضي ويا لغتي
أيا بلقيس مملكتي .
والنداء هنا للتعظيم ،وإظهار اللوعة والحب .
الأمر في ضمي فؤادي ، ضمي العيون للالتماس
وفي قولي بربك للاستعطاف .
ونجد الإنشاء غير الطلبي مثل التعجب في”
“ما أجملَ النفيَ لو أُنفَى فتُطْلقٌني”
“ما أصدقَ الشِّعرَ في عينيكِ مُلهِمَتي”

هذا التنوع الأسلوبي منح القصيدة روحًا حانية ، ورقة وعذوبة ،وحركة
وتشويقًا، وإثارة ..
ونجد الصور الجمالية التي تعكس الحالة فكانت هي المرآة التي تعكس الألم والشوق والهيام الداخلي ، فخرجت ممتزجة بالطبيعة ، مما جعل النص لوحة تشكيلية خلابة .
فلا يخلو شطر من لمحة جمالية ، أو صورة شعرية ، وجاءت الصور طريفة ، مزج الشاعر عاطفتة بالطبيعة وأضفى على الكون جمالًا وبهاء من أثر محبوبته .
ومن أمثلة ذلك ” أطيب الشهد شهد كان من فيك
والصورةالمركبة في البيت الثاني ” نبتت في حضن قلبي ترويها مغانيك
تستبي قلبي منافيك، تشرب ماء الشعر قافيتي / نبعها الصافي قوافيك / قيثارة عزفت أحلى أغانيك / يا نفحة العطر ( يسلب الورد من خديك حمرته ،الفل يخجل يومًا أن يباريك / الفجر من وجهك الوضاء منبثق “
وتستمر الصور الرائعة السلسلة الطريفة حتي نهاية النص فيقول
في تصوير رائع ممزوج بالرمز أيا بلقيس مملكتي / أميرة والحنايا من جوايك ..
صور تنبض بالجمال ، حركية مرئية .

** فالنص لوحة تشكيلية ناطقة ، وُلد من رحم الإبداع فحمل كل جيناته بالإضافة إلى بصماته الخاصة ، واتسم بالخيال التشكيلي الذي رسمه الشاعر لمحبوبته ،وللطبيعة ..
التى تجاوبت ،وتجملت بجمال محبوبته ، ونلحظ ذلك في قوله :-
“يا مَن بِحُبِّكِ قد غيَّرتِ باديَةً
.. لولاكِ ما صَدَحَت بالحبِّ .. أفديكِ”
فالبادية لوحة رسمتها محبوبته وشكلت جمالها.
————-؛؛؛؛؛؛؛؛؛—————
**المعاني والمحسنات البديعية” الموسيقى الداخلية “
تقوم الموسيقى الداخلية بدور كبير في الشعر ؛فهى التي تحدث التشويق والإثارة والاستمتاع ،وتظهر من خلال حسن اختيار الكلمات وتنوع الجمل والأساليب ، وحسن التقسيم ،وتوازن الجمل والعبارات واستنطاق الجملة ،واختيار المفردات المناسبة المعبرة عن الحالة الوجدانية والشعورية .
واستخدام التقطيع الصوتي والجناس والترادف والتضاد
وغير ذلك من المحسنات البديعية ،وجميل المعاني
فاستخدمت الشاعر الأساليب التي تعكس الحالة ،وتظهر الرؤية ،
ونجد الجناس التام ،والتصريع في البيت الأول :-
أَبهَى قَصائدِ شِعرِي قلتُها( فِيكِ)
و أَطيَبُ الشَّهدِ شَهدٌ كانَ مِن( فِيكِ)
والجناس الناقص في ( أزهى زهور الهوى )
والتضاد في( تطلقني، تستبي )/ أصدق ،أكذب / حاضرها ،ماضيها /
وحسن التقسيم في :-
إذا نَطَقتِ، فإنَّ الكونَ أجمعهُ
صدىً لصوتِكِ، معنىً من معانيكِ
.
وإن شدوْتِ فإنَّ الطيرَ قاطبةً
قيثارةٌ عَزَفَت أحلى أغانيكِ
ونجده كذلك في قوله :-
“ضُمِّي فؤادي، فقد ألفيْتُهُ نَضِراً
كَنَبتَةِ العُشبِ، ترعاها أياديكِ”
“.مَن بِحُبِّكِ قد غيَّرتِ باديَةً
.. لولاكِ ما صَدَحَت بالحبِّ .. أفديكِ”
كذلك استخدم الشاعر الإطناب ، والجمل المفسرة ، ليظهر الحالة ويبرهن عليها ويوكدها
استخدام رائع للجمل .واستنطاق لها ..يبرز الحالة في إطار فني بديع
يعتمد على دقة التصوير ..وحسن اختيار الألفاظ. ..والوحدة العضوية .
فامتزجت الموسيقى الخارجيةمع الداخلية مماجعل النص كائنًا حيًا يشع بالحركة والتناغم الموسيقي..
يتماس مع الآخر ويؤثر فيه ،ويحقق المتعةوالسرور الداخلي .
———–؛؛؛؛؛؛؛؛————
**” المؤثرات والأنماط الأدبية داخل النص” :-
النمط الوصفي :-
فقد رسم بالكلمة لوحة فنية لجمال المحبوبة الظاهري والخارجي ، وتجاوب الطبيعة مع جمالها ،فأحال جمالها على الطبيعة ،وتغني بهذا المزيج الرائع ،ويظهر ذلك من خلال كثرة النعوت والصفات والأحوال ومؤثرات الصوت والضوء والحركة ، كثرة الصور الخيالية وطرافتها ورقتها واستخدام اسم التفضيل وصيغ التعجب ، وتنوع الأسلوب .
النمط الأمري الإيعازي:-
من خلال استخدام أفعال الأمر وتوظيف الأساليب الإنشائية .
النمط الجُجاجي:-
من خلال الأدلة والبراهين ،والتكرار ،والإقتاع
النمط الحواري:-
من خلال استخدام أفعال الحركة الأمر والمضارع ، وضمير المتكلم وضمير المخاطب ..

———-؛؛؛؛؛؛؛———-
نص رائع يحوي الجمال والفنيات من حيث الشكل والموسيقى العذبة المتناغمة ..والحركة والإيقاع الملائم للجو النفسي….وهو كذلك إبداع فريد من حيث المضمون ..فهو يتماس مع الآخر يعبر عن مشاعر كل مبدع حقيقي يرفع راية
الإبداع والتنوير يسعى للرقي الروحي والفكري
عبر الشاعرعن فكره وعاطفته ،وتجربته الشعرية بمهارة وسلاسة..وتراكيب حية ..وترصيع للجمل ،وبصور طريفة رائعة ..
فنجد الحركة والحيوية والقوة ..والروح الحرة التي تسري في النص…لتعبر عن الخلود والبقاء …
قصيدة تحقق الإبداع والإمتاع .
————؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛————–
**تبقى من وجهة نظري مايلي :-
**استخدام الجناس الناقص في البيت الثاني “أزهى زهور الهوى “بتكرار حرف الزاي ، وتكرار حرف الهاء ثلاث مرات أحدث في رأيي ثقلًا في النطق ، كما أن استخدام اسم التفضيل أزهى لم يضف جديدًا ،
**في البيت الأخير ذكر الشاعر أيا بلقيس مملكتي ،في (رمز وإشارة ، وإسقاط ) أنها ملكة قلبه وعالمه ، تحوي الجمال والحكمة، فالشطر رائع التصوير والرمز ، ثم جاء بلفظ أميرة ، فذكر الأعلى ثم الأدني مما أضعف المعنى .

تحياتي أسامة نـور

التعليقات مغلقة.