مَا أَبْهَى جَمَالَه . شعر. سمير منتصر
عَلَى وَرَقِي الْحُرُوفُ تَفُوحُ عِطْرًا
شذاها طِيبُ مَنْ كُتِبَتْ حِيَالَه
عَلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ بَريقُ نُورٍ
(عَلَيْهِ مِنْ الْجَلَالَةِ أَلْفُ هَالَة)
تَلَثَّمَ بِالْجَمَال عَلَى وَقَارٍ
يُصَانُ بِهِ وَمَا أَبْهَى جَمَالَه
رَسُولُ اللَّهِ بٌدْر لَا يُضَاهَى
وَلَن تَجِدُوا عَلَى الدُّنْيَا مِثَالَه
شَهَادَة رَبِّه تَكْفِيه حُكْمًا
وَرَبّ النَّاس أَصْدَق لَا مَحَالَةَ
حَبِيبُ اللَّهِ أَحْمَدُ مصطفاه
وَجَهّزَهُ لِخَاتِمةِ الرِّسَالَة
وَمَنْ لَا يَهْتَدِي بِهُدَاه ضَالٌٌّ
فَقُم يَا غَافِلُ اِسْتَطْلِعْ هِلَالَه
بِسُنَّتِه الَّتِي أحيت قُلُوبًا
مِن الفَوْضَى وغَيهبَةِ الْجَهَالَة
نَهَابُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبًّا
تجاوزنا بِهِ حَدَّ الثُّمالَة
أَبَا الزَّهْرَاء مَا أَبْلَى يَرَاعِي
رَجَاءٌ لِلشَّفَاعَةِ وَاسْتِمَالَة
سمير منتصر
التعليقات مغلقة.