مَا أَنْتَ يَا حُبُ…شعر د.حسام عبدالفتاح الدجدج
وَقُــلْ يَا حُــبُ مَـا أَنْتَ
لِتَغـزُو الرُّوحَ فِي خِلسِ
وَتَسْـرِي فِي دُجَى لَيـلِي
تَصُبُّ الشَوقَ فِي كَأسِي
وَتُشـعِلُ نَبـضَ أَشـوَاقِي
حَنِيـنَاً ذَابَ فِي هَـمسِي
أَ أَنْتَ شُجـــوْنُ بِالقَـلـبِ
تُنَاجِــي مُهْجَـــةَ النَّفسِ
وَبَيْـنَ الوَصـلِ وَالهَجْــرِ
ٌوَبَيْنَ الخَـوفِ وَ اليَـأْسِ
تُذِيبُ الآَهَ فِي دَمـعـِــي
إِذَا أَصبَحـــتُ أَو أُمسِي
فَقُـلْ يَا حُـــبُّ مَــا أَنْتَ
أَ أَنْتَ الْبـَدرُ فِي سُهـدِي
أَ أَنْتَ النَّــــارُ يَـا حُـــبُ
بِلَيــلِ القُـــربِ وَالبُعـــدِ
وَمِنْكَ الكَـــونُ يَشْتَعِــلُ
لَـظَــى نِيـــرَانَ مُتَّـقْــــدِ
أَ أَنتَ طَبِيبُ لِلنَّـفـْــــسِ
تُدَاوِي جُرحَ مِن وَجـدِي
أَ سِحـــرٌ أَنتَ يَـا حُـــبُّ
أَ دَمعَـــةُ حُــزْنِ لِلخَــــدِ
فَقُــــلْ يَا حُــبُّ مَـا أَنْتَ
مَــــرَارٌ أَنْتَ أَمْ شَهْـــدِي
التعليقات مغلقة.