مَــوتُ الضَّميــر .شعر. محمد إبراهيم الفلاح
ضَميرُ الوَرى مَيِّتُ المسْمَـعِ
وَفي مَوتهِ حُبسَةُ الأدمُعِ
إذا ما دعا عابدٌ زاهِدٌ
تَلذُّ الخطايا وَلمْ يَخْشَـعِ
يُصلِّي وَقِبلَتُهُ المُوبِقاتُ
وكلٌّ يَقولُ الهُدى مُرْضَعي
فأسْكُن مِنهُ بأظفار نَسْــرٍ
فلا تَستطيب الدُّنا أضلعي
وَيُـصْغي وَيُـصْغي وَجَفَّ النَّدى
وَأظْلَـمَ صُبْحٌ لِصَوتي النَّعِي
وكُلٌّ وَعى مُرَّ، مِلحَ السِّنينَ
يُناجِيهِ مِن قَلبِهِ المُوجَعِ
أُجالسُ نَسْرًا أصادِقُ ذِئبًا
هُمُ خيرُ أهْلٍ مِنَ اللَّوْذعي
حُبسَةُ: ثِقَـلٌ في اللِّسان يَمْنَعُ مِن الإبانة
اللَّوْذعي: البليغُ، الفصيحُ اللسانِ
التعليقات مغلقة.