مَلِيكَتِي شعر أبو مازن عبد الكافي مصر … المنصورة
وَجَعِي بِقَلْبِي دَائِمٌ يَامُهْجَتِي
حِنِّي عَلَيَّ بِنَظْرَةٍ تَشْفِينِي
………..
وَجَبَ الْفُؤَادُ بِلَحْظِكُمْ يَالَوْعَتِي
وَحَنِينُهُ لِلِقَائِكُمْ يَكْوِينِي
………..
فِي عِيدِ حُبٍِّ فَاكْتُبِي عَقْدًا مَعِي
وَلْتَلْحَقِي يَا مُنْيَتِي بِسَفِينِي
………..
كُونِي لَنَا حِصْنَ الْأَمَانِ وَشَطَّنَا
جُودِي بِعَذْبِ رُضَابِكُمْ لِمَعِينَي
………..
مُدِّي إِلَيَّ حَبِيبَتِي مِنْكُمْ يَدَا
تَحْنُو عَلَى قَلْبِى تُضِيءُ عَرِينِي
………..
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ وَالْقَتِيلُ مِنَ الضَّنَى
وَأَنَا أَسِيرُكِ في الْهَوَى بِجُنُونِي
………..
رِفْقًا بِصَبٍ هَائِمٍ مِنْ سِحْرِكُمْ
رِفْقًا فَآهَاتُ الْجَوَى تُشْقِينِي
…………
هَيَّا بُنَيَّةُ بَدِّدِي حَرَّ النَّوَى
بِرَطِيبِ قُرْبِكِ أَسْتَعِيدُ يَقِينِي
………..
هَيَّا لِنَحْيَا في الْغَرَامِ رَبِيعَنَا
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَ الْخَرِيفُ سِنِينِي
………..
في ظِلِّ وُدٍّ بَيْنَنَا يَحْلُو لَنَا
مُرُّ الْحَيَاةِ وَبالرَّضَا فَأَعِينِي
………..
وَالرَّحْمَةُ الْعُنْوَانُ في بَيْتِ الرِّضَا
أَحْنُو عَلَيْكِ مَلِيكَتِي وَتَلِينِي
التعليقات مغلقة.