مَلْمَس نَاعِم بقلم ولاء جاسم
طِفْل قُمَاش
لَيْس بِحَاجَة لِلرَّضَاع
تنهدات تُتَوَارَث
مِن السابقات
عِذَارَه الْحَظّ
يباغتهم السُّوء
فِي كُلِّ اتِّجَاهٌ
شُعُور انْقَرَض لعقود
هُراء دَهْر مبالغٌ بِه
وقِسْمٌ رُدَّد
أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي
وَصَلَ حَدَّ الِافْتِرَاء
هَانَت الصفعات
كَمْ كَانَتْ بِعَجُزِهَا تَتَجَمَّل
شمطت الْحَسْنَاء
كهلت الصَّبِيَّة
بلدت مَنْ كَانَتْ ذَكِيَّةٌ
الْعُمْر لَوْ اسْتَقَامَ
لَكَان الِاسْم
لامعٌ فِي السَّمَاءِ
الْأَرْضَ لَيْسَتْ ذُلٌّ
وَإِن وئدت عظمائها
مُفَتتين صَخْر صُلْب
وَصْفِه الْمَطَر أَرَقّ
إِصْداءٌ وَحْش تختبأ
بِبَرَاءَة مَفْطُوم
كُلُّ هَذَا ماكان تَجَاهَل
وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ
يَثْبُتُ مَعَ الْقَوَانِين
إرَادَة تَصَارَع مَنْ قَالَ لَا
مهددها هُوَ الذَّاتُ
المنقذين مِنْهُم مُتَفَرِّج وَمِنْهُم
فَاقِدَ الْحَوَاسِّ وَالْإِحْسَاس
بَهْلَوان ابْتَلّ زِيِّه
بِدَمْع مُغَطًّى
تَحْت قِنَاع
ضَحِك وبسام طاغ
انْتَهَى الْعَرْض
وَخَتَم الحَفْل
وَأَنَا كُنْتُ مَعَ المصفقين
أَرْحَب بِجَمال الاسْتِعْراض
الكاتبة/ولاء جاسم جميل/العراق
التعليقات مغلقة.