مُتعة العيش بقلم صفـــــاء عابديـــــن زايــــد
أَهفُـــو إِلـــيهِ و أَدري أَنـــهُ وَلـــهٌ
صبُ الفـــؤادِ… رقيقٌ ..مــا لهُ تَالِ
ُيدور فـي خَلَدِي فِي كـــلِّ ثانيـــــةٍ
فيبحرُ الشـــوقُ صوبَ الخلِّ فِي الحالِ
أَرعـــى النجومَ إِذا مَا مســــَّهُ نَصـَبٌ
فَهـــوَ الحبيبُ وكلُّ الصـــَّحبِ والآلِ
أَليسَ مَنْ وَهَبَ السُّقيـــا لَأوردَتــــي
ولـوَّنَ العمـــر َ في حـلٍ وترحالِ؟!
وعانقَ الروحَ في ساعاتِ شِقوتهــــا
و أنبتَ الحـــبَ في بَيْداءِ أَوصـــالي
صدقًـــا أراهُ برغمِ البعــدِ يُمطرنِي
بوافـــر الــودِّ في صمتٍ وإجــلالِ
تاللــــهِ لَو غَابت الأقمـــارُ أَو أَفلـــتْ
لأشـــرقَ الكــونُ من همــسٍ وإقبالِ
هامَ الفـــؤادُ بهِ والعيـــنُ تعشـــــقهُ
يا مُتعة العيشِ بينَ الـــواوِ والــــدالِ
التعليقات مغلقة.