مُخاتَلةُ اللّصوص .شعر وجيه وسلاتي
لُصوصٌ يسرقونَ و يَنهبونَ
وهُم بُلغاءنا إذ يُنكِرونَ
تَراهُم مُطرِقينَ أمامَ قاضٍ
فَتحسَبُهم بِحُكمٍ يُظلَمونَ
لَهُم حُججٌ و إنكارٌ فظيعٌ
يُليِّنُهُ اللّسان فينطقونَ
لقد كُنَّا و كُنَّا مُذ خُلِقنا
رِجالًا بالشّهامةِ يُعرَفونَ
فَلَا طالتْ أيادينا حرامًا
ولا عشنا التَّكفُّفَ مُذعِنينَ
فَردَّ عليهِمُ القاضي بِقوْلٍ
فصيحٍ ، بيّنَ الحقّ اليقينَ
دَليلي في القضيّةِ قد تَبَدّى
فَشاشَتُنا رأتْ مُتلبِّسينَ
قَرائنُنا مُثبَّتةٌ عليكُم
هَلُمُّوا للسُّجونِ مُقَرَّنينَ
تَنفّسَتِ القلوبُ بُعيْدَ حُكْمٍ
وَبَانَ ذُهولُ كلّ الحاضِرينَ
التعليقات مغلقة.