مُلْهِمَتِي … شعر شُكْرِي عِلْوَانَ على نغم مجزوء الوافر
أَفَــــــاتِنَتِي بِإِبْهَــــــارِ
وَمُلْهِمَتِـي بِــأَشْعَــارِي
أَرَانِي فِيـكِ مَمْسُوسًا
بِأَشْــــوَاقٍ وَ أَوْطَـــارِ
فَأَنْتِ الزَّهْرُ فِي رَوْضِي
وَأَنْـــتِ سَفِينُ إِبْحَـارِي
وَأَنْـتِ الظِّـــلُ يَشْمَلُنِي
فَيَحْمِينِـي بِإِغْمَـــــــارِ
سَرَىٰ فِي الْقَلْبِ تَحْنَانٌ
بِإِعْـــــــلَانٍ وَإِسْـــــرَارٍ
وَمَـــا لِـي عَنْـهُ تَحْوِيلٌ
يُشَاغِلُ وَحْيَ أَفْكَـــارِي
وَقَدْ طَابَــتْ بِكِ الدُّنْيَا
بِــــلَا فَقْــــرٍ وَإِقْفَـــــارِ
أَرَاكِ تَــزُولُ أَحْـــزَانِي
وَتَبْدُو كُـــلُّ أَسْـــرَارِي
وَأَنْسَىٰ مَــنْ يُحَـاوِرُنِي
بِــــلَا وَعْــيٍ وَإِشْعَـــارِ
وَأَسْبَحُ فِي صَدَىٰ حُبِّي
بِجَنَّـــــاتٍ وَ أَنْهَـــــــارِ
لَيَالِي الْـــوَصْلِ أَرْوِيهَــا
فَتَرْوِي جَـدْبَ أَغْــوَارِي
فَـــذَاكَ الْـــوَجْهُ إِذْ يَبْدُو
فَيَسْبِي لَحْـــظَ أَنْظَـارِي
وَمَبْسَمُهَـــا إِذَا ابْتَسَمَتْ
كَأَضْـــــوَاءٍ بِأَقْمَــــــــارِ
يَفِيضُ بِسِحْرِهَــا شِعْرِي
يُطِيـــــحُ بِكُـلِّ أَسْتَــارِي
فَيَبْقَـىٰ حُبُّهَـــــا دَوْمًـا
صَــدَىٰ نَبْضِي بِأَوْتَــارِي
التعليقات مغلقة.