مِعلمين آخر الزمان بقلم /محمد أبو النصر
.
١-وَإِذَا رَأَيـــْتَ مُعَلِّـــــمًا مُــــتَمَايِلًا
وَأَمَامَهُ الْأُنْــثَى تَـــــدُلُّ: أَنَا هُنَا
٢-وَرَأَيْـتَ أُسْتَــاذًا يُطبّــلُ كَـالَّـذِي
فِي سَهْرَةِ الْحَانَاتِ أَوْ وَكْرِ الْــخَنَا
٣-فَانْثُرْ عَلَى الْعِلْمِ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ:
لَا تَــبْتَئِسْ فَالرَّقْصُ أَضْحَى مُمْكِنًا
٤-فِي مَعْهَـدِ الـعِلْمِ الَّـذِي مِنْ شَأْنِهِ
أَنْ يُخْرِجَ الْغُصْنَ الرَّطِيبَ مُحَصَّنًا
٥-لَا، لَنْ يَقُولَ مُعَلِّـمِي هُوَ أَسـوتِي
بَلْ قُــدوتِي هِيَ مَنْ تَـهُزُّ الْأَبْـــطُنَا
٦-“قُمْ لِلْـمُعَلِّمِ “سَـنّـهَا (شَوْقِي) لنَا
وَالْــــيَوْمَ وَاأسَفَاهُ مَنْ يَــسْمُو بِنَا؟
٧-ذَهَـبَ الذِينَ يُـعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ
وَبَلَوتُ جِـــيلًا بِـالتَّفَاهَةِ مُعْـــــلِنًا
٨-هَيْهَـاتَ، أنْ يَهبَ الجزيلَ شَحِيحُه
كَالسَّبْخَةِ الْمَلْحَاءِ لَا تُعْطِي الْجَنَى
٩-إنّي وإن كنتُ المعلــمَ مـــثلَــهمْ
لـكنّني أبْــني وغَيــريَ في غِــنَى
١٠-منْظومةُالأخلاقِ ياقومي خَوَتْ
التعليقات مغلقة.