مِنْ حِينِ لِلْآخَر بقلم عماد اسماعيل
مِنْ حِينِ لِلْآخَر
أَنْتِ دِفْءٌ
وَنَار بالحشى
مِنْ حِينِ لِلْآخَر
رَغْم حَرَارَتِهَا تُدغدغني
تُلْهِمُنِي نَثْرًا و شِعْرًا
و تلتهمني
مِنْ حِينِ لِلْآخَر
هِي رَغْم قَسْوَتِهَا
تَرَأَّف بِي أَحْيَانًا
فَاكْتُب قصائد شِعْرَ
تقذفني فِي بَحْرِ الْعِشْق
فتغرقني
و دُونَ أيِّ مِرْفَأ تتركني
تَهُمَ تَأْخُذَنِي
ثُمَّ تَعُودُ تُبعدني
مِنْ حِينِ لِلْآخَر
إلَيّ مَتَى
ستظل أَنْتِ
وَحِبُّكِ يُأرجحني ؟
و عَلَى أعتاب الْمُنَى يُطرقني !
فَلَا يُدخلني ..!
وَلَا يُخْرِجْنِي ..!
وَبَيْن الْحِين وَالْآخَر
يَأْتِي يُعاتبني !
أَنْتِ شَاطِئ الْغَرَام حِين
وَحْيٌ السَّعَادَة
وَكُلّ طُرُقَات الْأَمَل
وَالْكُفْر وَالْعِبَادَة
أَنْتِ السَّلَامُ مِنْ حِينِ لِلْآخَر
فَكُونِ لِي أُغْنِيَّة
شَوْقٍ لَا تَنْتَهِي
مُبْتَدَأٌ وَخَبَر
و لَحْنٌ مُمَيِّز
و بَرْاويز صُوَر
وَذِاكْرَيَ بِه ترتمي
شَامِخة لَا تنحني
وَأَنْتِ عِشِي كَما يَحْلُو لَكِ
وَبِحَالِي لَا تُشغلي
مِنْ حِينِ لآخَرَ
لكن بالله عليكي
تاريخ ميلادي لا تُهمليه
ولا تُمهليني
وظلي تذكريني
مِنْ حِينِ لآخَرَ
عماااا . . . د
التعليقات مغلقة.