“نارجيله”
بقلم هيام علي
لأبي نارجيلة، كلما خنقه الغياب
أشعل نفسه بداخلها،
ويظل ينفث صورا لها مرت عليها عشرون عاما مازالت هنا يرى في عينيها كل شيء ، لم أشي لأمي بما يخالج قلب أبي ، فأنا لست إبنته فقط بل صديقته الوحيدة التي يبوح لها عن محبوبته التي قتلها الغياب غدرا على يد العدو الغاشم ، أشفق عليه أحيانا وأشفق على أمي طول الوقت لأنها مخدوعه تظن أن قلب أبي لم يحتل سواها ، وكم من قلب خالف هواه ، مات أبي ومازالت أمي تدعوا له بالرحمه
هيام علي
التعليقات مغلقة.