موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

نبذة عن بعض الفتوات من كتاب عرق الحارة المصرية للأستاذ سيد جعيتم

867

نبذة عن بعض الفتوات من كتاب عرق الحارة المصرية للأستاذ سيد جعيتم

لتكن البداية بفتوات القاهرة والجيزة، ثم الإسكندرية وهم الأشهر ، ولم ينل فتوات باقي المحافظات نفس الشهرة.

فتوة حي بولاق والسبتية ( إبراهيم كروم)

إبراهيم كروم فتوة حي بولاق من أشهر الفتوات، كان رجلاً وطنياً صاحب مبادئ وله انتماء سياسي، انضم للمقاومة الشعبية ضد الإنجليزي وقد اشتهر ببراعته في اللعب بالعصا، وقد ذهب إلي إبراهيم الحلو صاحب سيرك الحلو، وطلب منه أن يوفر له أسدًا ليمتطيه عند استقباله للرئيس جمال عبد الناصر أثناء عودته من الهند ، ولما لم يتوفر له أسد ركب حصانه وسار علي رأس ثلاثة آلاف رجل من حي بولاق يحملون لافتة مكتوب عليها ( إبراهيم كروم فتوة مصر يحيي جمال عبد الناصر فتوة العالم)، كما وقف إبراهيم كروم بجانب الرئيس السادات عندما اتهم بقتل أمين عثمان ووفر له المأوي، وقد زاره الرئيس السادات وهو رئيس للجمهورية .
أشتهر إبراهيم كروم باللعب بالعصا وكان من أمهر الحطابين على مستوي مصر المحروسة، نبوته لا يفارقه، و كان يعشق الرقص البلدي واللعب بالعصى.
بدأت قصته مع الفتونة، عندما كان يرقص في زفة متجهة من روض الفرج إلي بولاق الدكرور، ولم تكن الزفة قد أخذت الإذن بالمرور من فتوة حي بولاق ( حسن طرطور) فأمر عشرين من أتباعه بالهجوم بالعصي على الزفة، تصدي لهم إبراهيم كروم وانتصر علي حسن طرطور ورجاله، وهتف له الناس ( اسم الله عليه اسم الله عليه)،بعدها فرض إبراهيم كروم سطوته ، وتخطى سلطانه حدود حي بولاق، وكانت الشرطة تتجنب الاصطدام به وبرجاله ، ويعتبرون العلاقة الطيبة به من وسائل الاستقرار و استتباب الأمن .
حرص رجال الأحزاب من السياسيين قبل الثورة علي علاقتهم الطيبة به من أجل الانتخابات، شومته التي أسماها الحاجة لا تفارقه، وكان فارسًا يجيد ركوب الخيل، اعتزل الفتونة عام 1942وفي عام 1949 تم اعتقاله لمواقفه السياسة، كما اعتقل بعد ثورة يوليو 1952 بتهمة انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، وفي أخر أيامه ترك الفتونة واتجه للعبادة وقبع في مقهاه الذي يحمل اسمه، حيث تعقد بالمقهى جلسات الصلح بين المتخاصمين
وأيضًا هناك فتوة لحي بولاق أبو العلا اسمه (عفيفي القرد) وصاحبه( أحمد الخشاب).

فتوات حي الحسينية والجمالية وباب الفتوح:

( ذكي الصيرفي)

من أشهر فتوات القاهرة ، لقب بفتوة الغلابة، شمل نفوذه حي الحسينية والجمالية وباب البحر ويعتبره البعض عاشور الناجي الذي جسده الأديب نجيب محفوظ في كتاباته، كان محبًا للخير، وقد ساند ثورة 1952 ، وكان في الليل يصطحب معه كلبًا ضخمًا ليفرض به الهدوء علي المنطقة، و ما دمنا ذكرنا الحسينية فلا يمكننا أغفال الفتوات الكبار (إبراهيم عطية) (أحمد عرابي) ونازعهما الفتونة ( محمد الطباخة) ، وأيضًا (زينهم)، (عتريس)، (حكورة)، (ويوسف أبو حجاج)

( يوسف أبو الحجاج)

وفي عصرنا الحديث أصدر الفتوة المعلم يوسف أبو الحجاج عام 1927 أخر فتوات الحسينية وتلميذ الفتوة عرابي مذكراته، وقد عثر الكاتب الراحل صلاح عيسى بالمصادفة على الطبعة الأولى من مذكراته عند أحد باعة الكتب القديمة بسور الأزبكية، والمذكرات حافلة، بالأحداث السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، وبها أخبار أولاد البلد الجدعان من المشاديد المعروفين بالفتوات، وعاداتهم وأخلاقهم والمفاهيم الغالبة عليهم، وكذلك طبيعة الحياة فى قاهرة العشرينيات من القرن الماضي تحت الاحتلال الإنجليزي وبعد اندلاع ثورة 1919 وبداية الوعي العام للشعب المصري بمفهوم الحرية وضرورة الاستقلال، ، وكيف انحاز الفتوة بفطرته إلى صفوف أبناء بلده فى مواجهة المحتلين لدرجة قيامه بتنظيم مظاهرة حاشدة لمواجهة الإنجليز، و اشتباكه بالفعل مع بعض الجنود و كاد يستشهد بعد إطلاق الرصاص عليه.
ويفخر يوسف أبو الحجاج بقوته الجسدية وقدرته على مهاجمة أقرانه من الفتوات، كما يفخر بعدم هروبه من الخناقات ودخوله السجن فى قضايا الضرب والإصابة على اعتبار أن الفتوة المجدع إذا لم ينل الصيت والاسم من دخول السجن لا يكتمل سجله ولا تاريخه فى الفتونة ( جريدة اليوم السابع 11 يونيو2019)

فتوات حي الجمالية والحسين:

( حرفوش)


،حرفوش فتوة الجمالية والحسين ، وكان ضخمًا جدًا، قوي البنية، حسن الخلق وكان يقف بجوار الضعفاء ويأخذ حقهم ممن يبغي عليهم، ويرعى الفقراء وأسرهم ، ومن فتوات الجمالية( أولاد منتهى)، (المعلم بدوي العلاف وأخيه علي) قالوا عنه أيضًا أن نجيب محفوظ أخذ عنه شخصية عاشور الناجي في رواياته عن الحرافيش.

(فهمى على الفيشاوى)


ومن فتوات حى سيدنا الحسين فهمى على الفيشاوى، وقد انتزع زعامة الفتونة من مهدي سليمان العجمي، بعد ما حاد عن الطريق وبدأ في استغلال الناس ، والفيشاوى هو صاحب مقهى الفيشاوي الشهيرة في حي الحسين .

فتوة الكحكيين:

(محمود الحكيم)


عاونه في الفتونة شقيقه عبد الحكيم، كانت عصاه من خشب متين لها رأس مجوف محشوة بالرصاص المُذاب وكان يسميها «الحاجة فاطمة»، وكان لمحمود الحكيم ابنة اسمها عزيزة تغني «المطرب والملحن زكريا أحمد» باسمها واسم أبيها (عزيزة شابة والله شابة، شابة وشباب نواضرها…تسحر الباب… وضفايرها تطول الأكعاب) كما غنى لأبيها محمود: (أبا سعده فارس مشهور…على شنابه يقفوا صقرين… وعلى كتافه يبنوا قصرين ) إحدى معاركه مع فتوة سوق السلاح (عبد الغني) انتهت بقتل عبد الغني، تم نفيه إلى لبنان، وعاد متسللًا عام 1928 و أعيد نفيه لمدينة فاس حيث مرض هناك ومات.

ومن فتوات فترة الثلاثينات: فتوة الخليفة ( كم العرى ) ، وفتوة قلعة الكبش و طالون (الملط) (ويوسف بن ستهم)، وفتوات حي السيدة (بلحة) و (الفولي) و(خليل بطيخة)،وفتوات الناصرية(أبو طاجن)،( أحمد منصور)، (حسن الأسود) ،وفتوة حي الحنفي( حسن جاموس)، وولي عهده( حافظ)، وفتوة باب اللوق( البلاس)،(عبده الجباس)،(مرجان السقا)، ( فرج الزامي)، وفتوة العطوف(أبن وهدان) ، وفتوة المحجر (حسن الخشن)، وفتوة باب الخلق( محمود الفلكي)،وفتوة العطوف( أبن وهدان)وفتوة الدراسة( المعلم حسن كسلة ، وهناك فتوة ضرير اسمه( وقة).

انتظروني مع فتوات الاسكندريه

التعليقات مغلقة.