نبض القصائــد … بقلم سامر دويك
على أيِّ شطٍّ سترسو
على أيِّ أرصفةٍ
ترمي النائباتُ
على كتفِ الليلِ
تبكي طويلاً
لتغفو من تعبِ الحقبِ
الراكضاتِ
ومن وجعِ الدَّمعِ .
إنَّ الليالي
الطويلةَ تبقى
طويلاً
أنا لا أداهنُ يا سنابلُ
أيَّ غيمٍ
لا أطالبُ
يا سفائنُ
أيَّ يمٍّ
كلُّ ما جاءت به
الغيمات أعطي
أينما ترمي بنا
الأمواجُ نحيا
فالحياة عذابنا
وهي يبابْ
أنا لا يعيبُ قصائدي
الهيفاءِ إنْ أرخت
قوافيها على
بؤسِ اليتامى
أو الحزانى أو
… غازلت حسناءْ
لكنْ جوى الأشعار في مزلزلٌ
للحُبِّ إنْ أخذت
قصيدي وردةٌ
ومضت بأشعاري
الحزينةِ للضياعْ
وجرتْ تقطِّعُ مهجتي
كي لا أخطُّ
على البحارِ
مواجعي
حتَّى يموتَ
بيَ اليراعْ
من أوَّلِ القطراتِ تفتتحُ
المرارَ مواجعاً
وخسارةٍ
إنِّي أرافقُ
نبضَ كلِّ قصائدي
فأنا أسيرُ مع القصيدةِ
في الحواري
والمقاهي
والدروبِ المقفرةْ
تتدفَّق الأشعارُ في
نبضي مع
الآهاتِ , و
السفنِ البعيدةُ ,
والأحبَّةُ مبحرةْ
إنّي أنا الظمآنُ أبحثُ
عن مدائنِ فرحتي
أم أنَّ للشُّعراءِ كلَّ الحزنِ
والأفراح للخاليين كالعيد السعيد
معطرة
التعليقات مغلقة.