نجمة عابرة بقلم بنت مصر سولافا بسيوني
لي مع النجمات
الكثير من
الذكريات
عند حافة
النهر مع
أبي الحبيب
لمعت بعيني
ومضة من
نجمة عابرة
أذهلني بريقها
عجبت لها
فضمني
إليه وأشار
إلي حيث
استقرت
نظراتي
وعيني تتأمله
بنهم وفضول
وكلي آذان
مصغيه فبعلمه
استشعرت
وكبرت وأدركت
معنى الحياة
وبرغم تتابع
الفصول وتوالي
الأعوام إلا
أنني أذكر
كل شئ كأنه
الأن .
فالعمر ليس
بالسنوات إنما
هو لحظات
تحيينا تارة و
تميتنا تارة
أخري .
التعليقات مغلقة.