موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة “ذكرى تحرير سيناء وانتصارات العاشر من رمضان” في قاعة “مؤسسة الأمصار للدراسات” – بالعجوزة

402

ندوة (ذكرى تحرير سيناء وانتصارات العاشر من رمضان)
في قاعة (مؤسسة الأمصار للدراسات) – بالعجوزة

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

قامت (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) برئاسة رئيس مجلس الإدارة الشاعر/ عباس شُكْر (عميد الشعر العربي)، ندوتها الاعتيادية، وهذه المرة كانت بعنوان: (ذكرى تحرير سيناء وانتصارات العاشر من رمضان).

كانت الندوة مبتدئةً بمأدُبَة إفطارٍ جماعي، على شرف مجموعة كبيرة من شعراء وأدباء وفناني (نادي أدب وثقافية البدرشين) بمحافظة الجيزة، وكذلك الخانكة، والفيوم، والقاهرة، ومن اليمن.
ثم تلت المأدبة صلاةُ المغرب جماعةً.

أدار الندوة كل من الزميلين العزيزين:

الإذاعية القديرة في إذاعة (البرنامج العام)، ورئيسة إعلامي (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) الإعلامية/ منى رمضان.

والكاتب الكبير/ رزق فهمي محمد أبو عويس.

بدئت الندوة بكلمةٍ لمقيم هذه الندوة الشاعر المهندس/ عباس شُكْر، مُرَحِّبًا فيها بالضيوف الأكارم.

ثم تلتها كلمةٌ للدكتور/ رائد العزاوي، أشاد فيها بجهود (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) في إقامة مثل هذه الفعاليات، ومُرَحِّبًا بالضيوف الأكارم، وأن (مؤسسة الأمصار) ترحب دائمًا بكل المبدعين.

ثم تحدث ضيف شرف الندوة الأستاذ/ رزق فهمي محمد، مُرَحِّبًا بالضيوف الكرام، وبالإذاعية/ منى رمضان، قائلاً أن هذه هي المرة الثانية التي يتشرف بمشاركتها معه في تقديم الندوات، وشاكرًا مقيم هذه الندوة المباركة، وصاحب مؤسسة الأمصار التي احتضنتها، متحدثًا عن الشعر وعن النثر، حيث يرى أن الشعر واحدٌ بمسمىً واحدٍ وإن تطورت أشكاله، الأمر الذي جعل الشاعر/ عباس شُكرْ يقاطعه ليقول: إن الشعرَ شعرٌ والنثرَ نثرٌ، وإذا كان الشعر قد تغير إلى نثر، فليسمى نثرًا لا شعرًا مطورًا.

ثم توالت المشاركات من جُلِّ الحضور الأكارم، كان أبرزها حسب التذكُّر:
كلمة للشاعر الكبير/ خالد سعد فيصل، الذي ختمها بقصيدة عمودية فصحى، حيث نطق بأجمل ما عنده من البناء العروضي الجميل.

تلتها قصيدة للشاعر العامي الملازم الإعلامي/ محمد حسين زغلة، كانت معبرة عن واقع من الوقائع المصرية التي يعيشها الناس كل يوم.

ثم تم الاستماع إلى قصيدة أخرى للشاعر العامي المخضرم الأستاذ/ صلاح مهدي، نالت الاستحسان.

وفي الأثناء تقدم الطبيب في الطب البديل الدكتور/ علاء شُكْر، الشقيق الأكبر للشاعر/ عباس شُكْر، متحدثًا مشكورًا عن نصائح حول الصيام وكيفية معالجة نقص الماء الحاصل في جسم الإنسان أثناء الصوم، والحِمْيَات الغذائية المحددة التي ينبغي أن يمارسها الصائم خلال فطره بالليل، وألا يأكل مأكولات محددة في أزمنة محددة، وأن الإكثار من الأكل ليس هو الذي يحافظ على الشبَع والرِّي أثناء الصيام، بل نوع الطعام والشراب وفي زمان محدد.

ثم دُعي عبد العزيز الهاشمي، ممثل (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) في اليمن، لتقديم ما لديه.
فتقدم مبتدئًا بتقديم ثلاث نسخ من جريدة (على باب مصر) للكاتب الكبير/ رزق فهمي محمد أبو عويس، من العدد (الخامس)، وهو العدد الذي كتب فيها مقالته الوفية (وردة إلى قبر شيخي العزيز/ خيري شلبي).

ثم قدم شهادة تقدير مقدمة من (منتدى الهاشمي الثقافي) التي أسسها ويرأسها عبد العزيز الهاشمي، إلى كل من:

الإعلامية القديرة في أكثر من قناة فضائية وإذاعة محلية، الأستاذة/ إيمان صلاح.

الشاعرة الدكتورة/ شيماء عمارة، مديرة صالون (في حضرة الإبداع).
وذلك على ما يتم بذله من إثراء للساحة الثقافية والأدبية والفنية والإبداعية والفكرية في عموم الأرض العربية، حيث كان من المفترض أن يُكَرَّما في مناسبات سابقة؛ ولكن لعدم حضورهما سُلِّمَت لهما هاتان الشهادتان في هذه المناسبة الكريمة.

ثم انطلق عبد العزيز الهاشمي متحدثًا عن الشعر والنثر مُثْبِتًا أن الشعرَ غيرُ النثر، فليس النار كالماء ولا الأرض كالسماء، فكل منهما شيء مختلف وليسا سواء، ساردًا تاريخ إنشاء هذا الشعر الحديث، وأن النثر هو أصل الشعر، وليس معيبًا أن يقال عن عمل أنه نثر، وأن الشعر يتطور كغيره، والتطور لا مفر منه، ولكن لِيُسْمَّ كُلُّ نوع باسم مستقل بذاته، فمع الإقرار بقبول صفة الشعر على (التفعيلة أو الحر) لتقيده بالتفعيلات والبحور والقوافي المتعددة وإن كان منفلتًا من الأشطار والضَّرْب والعَجُز، إلا أن ما يسمى بشعر النثر فليس بشعر، فقد تفلت هذا الأخير من كل مقومات الشعر، وهو فن لا غبار على ذلك، ولكنه ليس بشعر.

ثم قال: “ولكي أثبت أنني لست ضد أي فن متطور عن الشعر، ولأن الكاتب/ فهمي محمد عويس من مؤيدي المدرسة الشعرية النثرية، فإرضاءً له سأقرأ قصيدة من شعر التفعيلة”. ثم قرأ قصيدة (كنانة الأرض) الطويلة، بشعر التفعيلة.

ثم تلا ذلك إنشاد ديني لكل من المبدعِين:

المنشد/ عبد الرحمن الخطيب.

المنشد/ محمود هاني المتناوي.

المنشد/ مصطفى فرج الدالي.

المنشدة/ ميادة محمد.
ليقدموا لنا من أروع الأناشيد التي تغنى بها كبار الفنانين والمنشدين في مصر والوطن العربي.

وألقى الشاعر الكبير/ إبراهيم عاشور، من أروع قصائده بالعامية والتي أمتع بها الحضور، وعبرت عن واقعه.

ثم صعد نابغة الخانكة الشاعر/ محمد عبيد، ليلقي علينا قصيدة عن شهرزاد وشهريار كما في حكاية (ألف ليلة وليلة)، وهي من أروع قصائده الشعبية الساخرة من الأوضاع الحالية.

وألقت الشاعرة/ أسماء عبد الغفار الديب، قصيدة بالعامية نالت الاستحسان، وبارك الله فيها في كلماتها وأدائها.

ولم ننس القصيدة التي ألقتها الشاعرى/ شروق محمد، حيث أمتعت الحاضرين بأجود كلماتها المعبرة بالعامية.

واختتمت الندوةُ برقصة التنورة الصوفية على أناشيد دينية قدمتها الطفلة المبدعة/ هنيدة محمد، مع أختها الطفلة المبدعة/ أسينات محمد.

هذا وقد قام مشكورًا بالتصوير والبث بإبداع جميل رجلُ الأعمال الخيرية العراقي السيد/ علي الوزان.

شرَّف الندوة بالحضور على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي):

الشاعر/ إبراهيم عاشور.

الأستاذ/ أحمد بن هلابي.

الشاعرة/ أسماء عبد الغفار الديب.

الطفلة/ أسينات محمد.

الدكتورة/ إيمان أبو العينين.

الإعلامية/ إيمان صلاح.

الشاعر/ خالد سعد فيصل.

الكاتب/ رزق فهمي محمد أبو عويس.

الأستاذة/ سحر جمال.

الشاعرة/ شروق محمد.

الدكتورة/ شيماء عمارة.

المستثمر/ صبري سالمين بن مخاشن.

الشاعر/ صلاح مهدي.

المنشد/ عبد الرحمن الخطيب.

عبد العزيز الهاشمي.

الدكتور/ علاء شُكْر.

الأستاذة/ ماجدة يوسف: زوجة الكاتب/ رزق – فهمي محمد أبو عويس.

الأستاذ/ محمد النبراوي.

الشاعر/ محمد حسين زغلة.

الشاعر/ محمد عبيد.

المستثمر/ محمد كَحْوَش.

المخرج/ محمود الخطيب.

المنشد/ محمود هاني المتناوي.

الأستاذة/ مروة الحداد.

المنشد/ مصطفى فرج الدالي.

الإعلامية/ منى رمضان.

المنشدة/ ميادة محمد.

الشاعرة/ هناء أمين.

الطفلة/ هنيدة محمد.

الشاعر/ وسام عمارة.

الأستاذ/ وليد بن شملان.

والدة الشاعرة/ أسماء عبد الغفار الديب.

والدة الطفلة/ هنيدة محمد.

وآخرون لم يتم تَذَكُّرُهُم.

وفي ختامِ الحفل تم التقاط الصور المعبرة عن اليد العربية الواحدة.

وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.