موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة صالون الشاعرة إلهام عفيفي الثقافي بمكتبة مصر العامة – الدقي مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي

131

ندوة صالون الشاعرة إلهام عفيفي الثقافي بمكتبة مصر العامة – الدقي مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي

في قاعة (مكتبة مصر العامة) بالدقي، أقام (صالون الشاعرة/ إلهام عفيفي الثقافي) للشاعرة المتألقة دائماً: إلهام عفيفي، ندوته الثقافية المتألقة دائمًا تحت عنوان: (العقاد .. رمز وكنز)، حيث كان ضيوف الندوة من كبار الكتاب والمفكرين والأدباء والشعراء، مِصريين وعرباً، حيث تشرفنا جميعاً بسماعهم جميعاً، وقد توزع المشاركون حسب الآتي:
قدم بعضهم مداخلات عن (العقاد وفكرِه وشخصِه)، أدلى كل منهم بدَلْوِه في موضوع العقاد ناقداً وشاعراً وإنساناً، واتفقوا جميعاً على أن عباس محمود العقاد فَلْتَةٌ زمنية قَلَّ أن يجود بمثله الزمان، وأنه -رغم تحفظ البعض على بعض آرائه النقدية المعاصرة- ما زال مُلْهِماً للكثير من المفكرين المعاصرين، وهم (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
الناقد/ أحمد سويلم.
الكاتب/ رزق فهمي محمد.
الصحفي/ صبري زمزم.
الكاتب د. طارق منصور.
عبد العزيز الهاشمي.

الصحفي عبد العزيز الهاشمي


وقد تناول عبد العزيز الهاشمي في مداخلته موضوع العقاد، والنقد الأدبي، فقال عن عباس العقاد أنه فيلسوف ومفكر وعبقري ونموذج يحتذى به، وأنه ما زال نبراساً للكثير منا، ورغم أنه غير موافق له في جموده بخصوص تجديد الخطاب الأدبي، وأسلوبياته المعاصرة، إلا أنه متمسك بكونه محافظاً على رونق البناء الأدبي والشعري على وجه الخصوص، وذلك حينما رَدَّ النص الشعري المسرحي (مأساة الحلاج) للشاعر المعاصر الكبير/ صلاح عبد الصبور وأحاله إلى لجنة النثر، أثناء مسابقة أدبية، وأن موقفه من الشعر الحر كان صائباً؛ لأنه كان يؤمن ببناء القصيدة أولاً بناءَ قواعد، قبل أن ينتهج الشاعر المنهج الأسلوبي الخاص به، مؤكداً أن الشعر هو كلُّ ما كان مبنياً على قواعده المتعارف عليها مِنْ قَبْلِ الخليل ومِنْ قِبَلِ الخليل، وإن كان خالياً من الترميز والتحلق والتصاوير والأخيلة، وأن الكلمات المليئة بالألغاز والرموز والأخيلة الشعرية المحلقة لن يكون شعراً ما دام غير مبني على قواعد الشعر ولو جزء منها، فكلُّ نَظْمٍ شعرٌ وليس كلُّ شعرٍ نظماً، بمعنى أن النَّظْمَ المبنيَّ على قواعد، ماذا يكون إذا لم يكن شعراً؟! حتى رَدَّ عليه الناقد الكبير/ رزق فهمي محمد: “ولكنه خالٍ من الشعر” أي: المشاعر، فقال الهاشمي: “ولكنه يظلُّ شعرَ نَظْم”. وتطرَّق إلى أن العقاد رغم عدم دراسته وإكماله للتعليم الجامعي، إلا أنه أصبح فيما بعد يناقش رسائل علمية عملاقة، وتطرق إلى أن العقاد ينتهج المدرسة الفكرية لا الأسلوبية، بمعنى أنه يهتم بتوصيل الفكرة دون تنميق الأسلوب في توصيل الرسالة المزمع إرسالها، وقال في ختام مداخلته أن حُبَّه لِـ(مَيْ زيادة) اللبنانية الأصل، لم يكن حبَّ رجل لامرأة وإنما كان حبَّ فِكْرٍ لِفِكْر، وإلا كان تزوج من غيرها كثيرات، ولَمَّا قاطعه أحد الحضور قائلاً: “وحُبُّه للفنانة/ مديحة يسري ماذا يعني”؟ فأجاب الهاشمي: “إن مديحة يسري أحبَّها كثيرون وليس العقاد فحسب”، واختتم مداخلته ببيتي شعر خاطب بهما زوجته التي يحبها:
يَا بِنْتَ أَحْمَدَ، اعْلَمِيْ * أَنَّ هَوَاكِ فِيْ دَمِيْ
سَمَّيْتُهُ فِيْ خَافِقِيْ * (عَبْدَ الْعَزِيْزِ الْهَاشِمِيْ)
وتقدم البعضُ الآخر برؤيات نقدية حول بعض الأعمال الأدبية المعاصرة، صَبَّت أغلبُها في كأس الامتناع عن ممارسة ما ليس بأدب، والتركيز على الأدب الحقيقي وإنْ خالَفَنا الآخرون، وهم (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
أ.د. رمضان الحضري.
عبد العزيز الهاشمي.
الناقد/ عصام الدين صقر.
كما تخلل كل ذلك بعضُ إلقاءات من كبار الشعراء، ألقى كلٌّ منهم من قرائحه ما شنف به الآذان وأبهج القلوب، فصعد على المنصة (حسب الترتيب الأبْتَثِي) الآتي ذكرُهم من الشعراء الكبار:
الشاعرة الكبيرة/ إلهام عفيفي.
الشاعر/ أمير صلاح.
الشاعر/ البيومي السَّمَنُّودي.
رائد شعر الواو الشاعر الكبير/ حسين السوهاجي.
الشاعر اليمني المتألق/ زين العابدين الضبيبي.
الشاعر/ عصام الغزالي.
الشاعرة السورية/ ميرا الطيبي.
الشاعرة/ نادية زكي.
وصاحبة الكتاب المناقَش الشاعرة/ نُهَى شوكت.
وأثناء الندوة تمت قراءات نقدية على بعض ما جاء في كتاب (صوتك يُقَبِّل قلبي) للكاتبة المتألقة/ نُهَى شوكت، من قبل الناقد أ.د. رمضان الحضري، مشيداً بالكتاب وبصاحبته، قائلاً في بعض حديثه: “إن بعض الذين يمارسون الشعر تنطبق على أحدهم الآية الكريمة التي تقول: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ} [يس: 69]، وذلك لأن كثيراً ممن يُحْسَبون على الأدب والشعر يظنون أنفسهم شعراء وهم ليسوا كذلك”.
حضر الندوة الباحثة الأستاذة/ أمة السلام الذارحي، والإعلامية المتميزة/ إيمان الحملي.
وفي منتهى الندوة تجمع الحضور لالتقاط الصور التذكارية المعبرة عن التآخي الثقافي عموماً.
وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.