ندوة صالون مايكل الأسواني الثقافة – حلمية الزيتون مشاركة وإعداد الصحفي عبد العزيز الهاشمي
في مساء يوم السبت – 18/ صفر/ 1442ﻫ، الموافق: 25/ سبتمبر/ 2021م، وتحت شعار (مواهب بلا حدود في حب مصر)، أقام (صالون مايكل الأسواني الثقافي) لمؤسِّسه: الدكتور Trainer Michael El Aswany، رئيس مجلس إدارة (أكاديمية Together We Can Academy)، أمسيته الشهرية، (الهوية الوطنية بين الموروث التاريخي وتحديات العولمة والرقمنة)، حيث أدارت الندوة: الإعلامية/ مريم عوض، وكان ضيوف الشرف كل من: (الفنان القدير/ مجدي شكري، والفنان القدير/ Mohamed Salah، والإعلامية اليمنية/ Taisirh Alshargi، والصحفي اليمني/ عبد العزيز الهاشمي، والمخرج/ Hany Dawod: رئيس (مؤسسة الباسقة للثقافة والفنون والتنمية) العراقية – فرع مصر، والكاتب/ صاموئيل نبيل).
وقد بدئت الندوة بعزف السلام الجمهوري المصري، ثم السلام الجمهوري اليمني، لحضور ممثلَين يمنيَّين عنه، ثم السلام الجمهوري العراقي، لحضور ممثِّلٍ عنه، وهو رئيس فرع مؤسسة الباسقة العراقية، وبصفتهم جميعًا أيضًا ضيوف شرف الندوة. ثم تحدث رئيس الصالون صاحب الندوة عن الهوية الوطنية ومدى تأصلها في الشعب المصري خاصة، والشعوب العربية عامة، ومدى تمسك الشعوب بموروثاتها التاريخية، والتي ينبغي أن تكون متجذرةً في الوجدان وبما لا يخل باحتياجاتها إلى التطوير والتحديث والمواكبة مع العولمة والرقمنة.
ثم تحدث الفنان/ مجدي شكري عن الفن عمومًا وما ينبغي أن يكون فيه من المحافظة على رونقه وعادات الشعب.
وتناول المايك الفنان القدير/ محمد صلاح متحدثًا عن تشجيعه لمثل هذه الندوات التي تغرس في الجيل حبَّ تراثه، وربطَه بماضيه الجميل الذي تمنى أن يعود إلى ما كان عليه من الجمال، نابذًا ما حل بنا من انتكاسة فنية أطاحت بهيبة الفن ورسالته السامية.
ثم صعدت المنصة الإعلامية/ تيسير الشرقي لترصد لنا مدى تآخي الشعبين المصري واليمني والشعوب العربية عامة، لأنهما ذَوا تاريخ واحد وتراث واحد، وأن مصر حاضنةٌ للشعوب العربية بلا استثناء، قائلةً: (مصرُ عظيمةٌ بشَعْبِها، كبيرةٌ بحُضْنِها).
ثم تَبِعَها الشاعر/ عبد العزيز الهاشمي متحدثًا عن الندوات المقامة في مصر ومدى تأثيرها في المتلقي، راجيًا أن تكون الندوات راقيةً إلى مستوى الأحداث والتطلعات والتنافس الحميد، وأن تستضيف أفضل من في الساحة الثقافية، وأن يُلقي فيها المستضافُ أجودَ ما لديه، مختتمًا كلمته بثلاثة أبيات شعرية قال فيها:
لَوْ لَمْ تَكُنْ جِنْسِيَّتِيْ * أَصْلَ الْيَمَانِيِّ الَّتِيْ
لَمْ أَلْقَ مِنْ عُمْرِيْ سَنًا * يُحْيِيْ لَهَا أُمْنِيَّتِيْ
لاَخْتَرْتُ لِيْ جِنْسِيَّةً * مِنْ أَصْلِ إِنْسَانِيَّتِيْ
وبدَوره أشار المخرج/ هاني داوود إلى مدى سعادته لتمثيل مؤسسة ثقافية عراقية على أرض الكنانة، ناقلاً تحيات رئيسة المؤسسة الدكتورة/ سمية الناصر، إلى رئيس الصالون.
ومن بعد ذلك صعد الشاعر/ جرجس عبد السيد ليفيدنا بأن المبدع يمتلك العديد من المَلَكات الجيدة والأقل جودة، وعليه أن يُظْهِر أجود ما عنده للمتلقي.
وأما د. Amr Momtaz Salama فقد أفاد أن التنمية الفكرية للطفل وللنشء ينبغي أن تكون متأرجحةً بين الممكن واللاممكن لنجعل من العقل العربي متمكنًا من إمكانياته، ومتمسكًا بماضيه، ومستوعبًا حاضرَه، ومتطلعًا إلى مستقبله.
ثم توالت المداخلات المتنوعة التي أثرت الندوة.
وخلال الندوة أتحفنا العديدُ من المطربين والمطربات بتواشيح وترانيم من أجود ما سَمِعَت الآذان، في حب الإنسان والأوطان.
وفي ختام الندوة تقدم الفنان التشكيلي الصغير الموهوب/ فادي مدحت فؤاد، بارزًا إبداعاته الفنية التشكيلية للعديد من الشخصيات العامة، وأهدى بورتريه لوحة تشكيلية إلى رئيس الصالون د. مايكل الأسواني عليها صورته.
ثم تم تكريم ضيوف الشرف بدروع (مشاركة اكتشاف ورعاية الموهوبين)، وتكريم جميع الحضور المشاركين الكرام بشهادات تقدير قيمة، منهم من تم ذكرهم، ومنهم الآتي ذكرهم: (الأستاذة/ أماني موسى، والمهندس/ أمير نجيب، والصحفية/ رحاب موسى، والفنان/ رزق صموئيل، والصحفي/ روماني حلمي، وعازف العود/ روماني فوزي، والأستاذة/ سهام عريان، والدكتور/ علاء الدين علي، والأستاذة/ كارمن تكلا، والفنان/ كيرلس حنس، والسيناريست/ ماهر فريد نيقولا، والمرَنِّمة/ مريم عادل، والفنانة/ مها أمين، والأستاذة/ نازلي، والفنانة/ نعمة ثابت).
كما تم تكريم المستشار/ د. مايكل الأسواني بدرع (منتدى د. رؤوفة حسن الثقافي) مقدم من الإعلامية اليمنية/ تيسير الشرقي، رئيسة المنتدى، وتم تكريمه أيضًا بشهادة شكر وتقدير من (منتدى الهاشمي الثقافي) مقدم من الصحفي اليمني/ عبد العزيز الهاشمي، رئيس المنتدى، مع مجموعة من فريق عمل (صالون مايكل الأسواني الثقافي)، وهم: (الفوتوغرافي/ رامي ذكي، والإعلامية/ سماح وِلْيَم، والفوتوغرافي/ عزت سمير، والإعلامي/ عصام محمود، والإعلامية/ مريم عوض).
والسادة التالية أسماؤهم أيضًا: (الأستاذة/ Treza Sabry، والرسام فادى مدحت فؤاد، والمخرج/ هاني داوود).
وانتهى اللقاء باختيار قُرعة الأرقام التي وزعت في بداية الندوة، ليتم اختيار أحد الحضور بجائزة كأسٍ مِن الخزف (مَجْ) عليه شعار الصالون وصورة صاحبه، ثم التقطت الصور التذكارية.
وبالله التوفيق والتفوق.
التعليقات مغلقة.