موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة (عبقرية اللغة العربية: أسرار وجماليات) في قاعة (النقابة العامة لاتحاد كُتَّاب مصر) بالزمالك

755

ندوة (عبقرية اللغة العربية: أسرار وجماليات)
في قاعة (النقابة العامة لاتحاد كُتَّاب مصر) بالزمالك

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

تحت رعاية الدكتور/ علاء عبد الهادي، رئيس النقابة العامة لاتحاد كُتَّاب مصر، الأمين العام للكُتَّاب والأدباء العرب، عَقَدَت كُلٌّ مِن:

(شعبة شعر الفصحى) بالاتحاد، برئاسة الشاعر/ عاطف الجندي.

و(لجنة حماية اللغة العربية) بالاتحاد، برئاسة الشاعر/ أحمد جاد.
ندوة ثقافية لُغوية بعنوان: (عبقرية اللغة العربية: أسرار وجماليات).

كان ضيف شرف الندوة الفنان القدير والمجيد للغة العربية في كثير من أعماله الدرامية المتألق/ أحمد عبد العزيز، وكوكبة من الكُتَّاب والإعلاميين ومحبي اللغة العربية.

أدار الندوة كُلٌّ مِن:

  • رئيس (شعبة شعر الفصحى) بالاتحاد الشاعر/ عاطف الجندي.
  • ورئيس (لجنة حماية اللغة العربية) بالاتحاد الشاعر/ أحمد جاد.

كان على شرف استقبال جميع الحضور الأكارم، كُلٌّ مِن:
أسرة (شعبة شعر الفصحى) بالاتحاد، وهم:

الشاعر/ عاطف الجندي: رئيس الشعبة.

الشاعر/ عصام بدر: مقرر الشعبة.

الشاعر/ محمود جمعة: عضو الشعبة.

الشاعرة/ فوزية شاهين: عضوة الشعبة.

الشاعر/ أحمد مغربي: المنسق الإعلامي بالشعبة.
وأسرة (لجنة حماية اللغة العربية) بالاتحاد، وهم:

الشاعر/ أحمد جاد: رئيس اللجنة.

الدكتور/ محمد حسن عبد الله: نائب رئيس اللجنة.

الدكتور/ صلاح شفيع: عضو اللجنة.

الدكتورة/ إكرام عمارة: عضوة اللجنة.

الإعلامية/ منال الأخرس: المنسقة الإعلامية باللجنة.

كانت الندوة مخصصة في -الجزء الأول منها- للتطرق إلى موضوع عبقرية اللغة العربية وأسرارها وجمالياتها، وبالفعل بدأ الندوة مُفْتَتِحًا إياها الشاعر/ عاطف الجندي مرحبًا بالضيوف الكرام.

ثم تناول المايك الشاعر/ أحمد جاد ليقدم الفنان القدير/ أحمد عبد العزيز ليحدثنا عن نفسه أولاً، ثم عن سِرِّ حبه للغة العربية وإجادته لها، ثم عن أهم أحب الأدوار إلى قلبه الذي قال أنه دور (البدري أبو بدران) في مسلسل (ذئاب الجبل)، فأسرد الفنان/ أحمد عبد العزيز تاريخه الشخصي والدرامي، متحدثًا عما آلت إليه الدراما حاليًا، وأن هذا التدهور هو سبب نكوصه عن قبول أي دور إلا بشروط مشددة، وأن الدراما التاريخية المتحدثة باللغة العربية كانت تحاكي التاريخ وللأسف أزيحت من الساحة، وقد أورد قصة طريفة مفادها: أنه وفي خلال تصوير مسلسل يؤدي فيه دور الإمام/ مسلم صاحب (صحيح مسلم) رأى أمامه الفنان/ محمد سعد (اللمبي حاليًا) وهو في بدايات عمله التمثيلي، وكان محمد سعد قد شارك أحمد عبد العزيز في مسلسل (مَن الذي لا يُحب فاطمة؟!)، فلما رآه بين كومبارسات التلاميذ الذين من المفترض أن يشرح لهم الإمام/ مسلم، فوجئ وقال له: “إنت إيه اللي جابك هنا”؟ قال محمد سعد: “أنا عايز أشتغل، أي دور، أي حاجة”، فحفَّظه أحمد عبد العزيز كلمات باللغة العربية ليقولها أثناء التصوير، ولكن محمد سعد لم يكن يتقن التحدث باللغة العربية، ولم ينطق أية جملة منها نطقًا صحيحًا، فقال أحمد عبد العزيز لمخرج المسلسل آنذاك المخرج المرحوم/ أحمد طنطاوي: “خليني أسهلها لمحمد سعد شوية”؛ لأن المخرج/ أحمد طنطاوي كان إذا أراد تسهيل الدور يقول: “نسهل الدور”، فقال طنطاوي لعبد العزيز: “سهلها له”، فقال عبد العزيز لسعد: “ما تتكلمش خالص، فقط رد بكلمات مختصرة”، فكان كلما قال أحمد عبد العزيز شيئًا، كان محمد سعد يرد: (نعم .. لا .. أجل .. بلى .. كلا)!، وهكذا.
وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اللغة العربية لم تَعُد على الألسن.

وفي منتصف اللقاء تداخل كثير من الكتاب على كلمة الفنان/ أحمد عبد العزيز، أدلى كل بدلوه لإثراء المحاضرة، كان أهمها مداخلة الروائي الكبير/ محمد المسلمي، حيث قال: “مسلسلاتنا للأسف نزلت إلى الحضيض، هل هذه هي مصر؟ يحزنني أن تكون أمةُ (اقرأ) أمةً لا تقرأ”، ثم أهدى نسخةً من روايته (أشجان) إلى الفنان/ أحمد عبد العزيز.

ثم استأذن الفنان بالانصراف، وانْطُلِقَ به إلى إدارة نقامة الاتحاد لاستلام تكريم يليق به من رئيس النقابة الكاتب الدكتور/ علاء عبد الهادي.

واستأنفت الندوة -في جزئها الثاني- جلستَها مع كبار الشعراء والكتاب من القاهرة ومن الإسماعلية ومن العديد من المحافظات، ومن السادة الكتاب العرب، شارك كل منهم بمشاركته المخصصة لهذه الندوة المباركة.

كان ضيف شرف المنصة في الجزء الثاني من الندوة كُلٌّ مِن:

الشاعر/ ناصر رمضان عبد الحميد.

والشاعر/ محمد الوكيل.

حضر الندوة العديد من الكُتَّاب والأدباء في جمهورية مصر العربية والوطن العربي، منهم على سبيل الذِّكْر لا الحصر (حسب التر٨تيب الأبْتَثِي):

الكاتب/ إبراهيم ياسين: نائب رئيس مجلس إدارة (جريدة مصر الدولية).

الدكتور/ أبو الليل.

الشيخ/ أحمد البسكويتي.

الشاعر/ أشرف البنا.

الشاعرة/ إيمان الكاشف.

الصحفي/ حسام عبد الله.

الصحفي القدير/ حسن الرفاعي: رئيس مجلس إدارة (جريدة مصر الدولية).

المصور الرائع العم/ دهب المجرابي.

الشاعر/ سامح هريدي.

الإعلامية/ شذا نعمان.

الشاعر/ صالح شرف الدين.

المستشار/ طه الدقمي.

الصفحي/ عبد العزيز الهاشمي.

الشاعر/ علاء المصري.

القاصة/ غادة صلاح الدين.

الشاعر/ فايز أبو جيش.

القاصة/ ليلى راشد.

الروائي/ محمد المسلمي.

اللواء/ محمد عبد القادر.

اللغوي/ نبيل الفَوْدَعي.

الشاعر/ هشام الدشناوي.

الكاتبة/ هناء أمين.

وآخرون كُثْرٌ من عدد كبير من الكُتَّاب والأدباء والمثقفين والمفكرين من أنحاء مصر والوطن العربي غابوا عن الذاكرة، وكانوا في الثُّلَّةِ الحاضرة.

وفي ختامِ الندوة وأثناءَها تم التقاط الصور المعبرة عن روح التآلف والتآزر الثقافي المصري العربي بين أصحاب القلم النابض بالكلمة جماعاتٍ ووحدانًا.

وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.

التعليقات مغلقة.