ندوة (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) في (مؤسسة الأمصار العربية) بالعجوزة

ندوة (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) في (مؤسسة الأمصار العربية) بالعجوزة

المشاركة والإعداد:
الشاعر/ عباس شكر، والصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

برعاية شخصية من الشاعر والمهندس العراقي/ عباس شكر، وبمناسبة حلول العيد الوطني (101) لتأسيس الجيش العراقي البطل، وبالتعاون مع (مؤسسة الأمصار العربية للدراسات السياسية والأمنية)، وعلى قاعتها، أقامت (مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية) احتفالية أدبية شعرية ثقافية عربية بامتياز بهذه المناسبة، فقد رحب الدكتور/ رائد العزاوي رئيس (مؤسسة الأمصار) في بداية الأمسية بالضيوف الكرام من كل من: مصر، وتونس وليبيا، واليمن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، والسعودية.
ثم فُتِح المجال لجميع المشاركات الأدبية والشعرية من كل المشاركين بقصائدهم الجميلة المتنوعة الأغراض، تخللتها فقراتٌ تمثيلية وغنائية وإنشادية.
وكانت الجلسة قد أقيمت على شرف شعراء وأدباء بدرشين، وعلى شرف الشاعر التونسي الجميل/ محمد مبروك، حيث كان مشاركًا على المنصة كل من الإعلامية المذيعة في البرنامج العام في الإذاعة المصرية الأستاذة/ منى رمضان، والشاعرة المصرية المتألقة/ نيفين الطويل، والناقد المصري الكبير/ رزق فهمى أبو عويس، وشاعر القوات المسلحة المصرية الكبير سكرتير بيت أدب ثقافة الخانكة، الشاعر والروائي/ محمد حسين زغلة، حضر الندوة على سبيل الحصر: كل من الشاعر اليمني/ عبد العزيز الهاشمي، وشقيقه الأستاذ/ أحمد الهاشمي، وغيرهما، حيث ألقى الشاعر/ عبد العزيز الهاشمي أبيات ترحيبية في الإعلامية/ منى رمضان كان قد وعدها بإلقائها عليها في أول أمسية يحضرانها معاً، قال فيها:
إِذَا مَا رَأَيْتُ ضِيَاءَ الدُّنَى
وَأَشْرَقَ صُبْحُ الْجَمَالِ هُنَا

وَأَزْهَرَ بُسْتَانُ رُوْحِيْ شَذَىً
وَذَابَتْ مَعَانِيْ الْعَنَا فِيْ الْهَنَا

تَيَقَّنْتُ أَنِّيْ عَشِقْتُ الْهَوَى
وَبَاتَ الْفُؤَادُ يُنَادِيْ (مُنَى)
ثم أَلْقَى قصيدتَه الأخرى التي قال فيها:

على شاطئِ دَمِي

في هَوَاك -أيا مَن هَوَى بَعضُهُ
في الهَوَى- قَدْ هَوَى في الهَوَا مُعْظَمِي

في الحَشَا أنتَ يا ذا الذي في الحَشَا
في دِمي، في الخلايا، وفي أَعْظُمِي

شَيَّبَتْنِي يَهُودٌ وأحْفادُها
قَيَّدَتْنِي بِجِذْعٍ بَنُو مَرْيَمِ

سِيْقَ مَن أسْلَمُوا لِلَّظَى زُمَراً
واحْتَسَى الكافِرُون سِقَا زَمْزَمِ

يا حَبيباً أتى بالهوى باقَةً
غَدَرَتْ بكِنانَتِها أسْهُمِي

كيف تمضي أيا مَنْ تُحِبُّ إلى
مَنْ تُحِبُّ، وفي قَلْبِه تَرْتَمي؟!

قَلْبُه اسْتَوْطَنَتْهُ خفافيشُ قَدْ
أقْسَمَتْ: لن تضيء دُجَى المُظْلِمِ

قَلْبُه ناعِقاتُ الطيورِ عَلَتْ
صَرْحَهُ، وأَدَتْ مَوْلِدَ الْحُلُمِ

لَمْ يَعُدْ قَلْبُه مَوْطِناً للهَوَى
قَلْبُه مَوْطِنٌ لِلْجَوَى، فاعْلَمِ

قَلَمِي مِنْ رصاصٍ رُمِيْتُ بِهِ
رَاعَنِي رَوْعُه، فاليَراع فَمِي

لَمْ تَعُدْ في يَدِي لَوْعَةٌ عُهِدَتْ
سَقَطَتْ من فَمِي رَوْعَةُ الكَلِمِ

وفي ختام الندوة المتألقة تم التقاط الصور التذكارية لجميع الحضور فُرادى وجماعات.

وبالله التوفيق والتفوُّق.