موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة مركز الهناجر الثقافي بالأوبرا – 2 مشاركة وإعداد الصحفي عبد العزيز الهاشمي

118

ندوة مركز الهناجر الثقافي بالأوبرا – 2 مشاركة وإعداد الصحفي عبد العزيز الهاشمي

لموقع [ملتقى مبدعي الجريدة (على باب مصر)]
برئاسة د. Reehan Alkamary:

في مساء يوم الأحد – 18/ ربيع الأول/ 1442ﻫ، الموافق: 24/ أكتوبر/ 2021م، وتحت رعاية معالي وزيرة الثقافة المصرية، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، وعلى مسرح قاعة (هدى وصفي) بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، أقام (ملتقى الهناجر الثقافي) بإدارة مؤسِّسَتِه ملكة الإعلام الثقافي الناقدة الدكتورة/ Nahed Abdelhamed ندوة ثقافية فكرية وطنية بامتياز بعنوان (الجمهورية الجديدة واستلهام روح أكتوبر)، حيث كان ضيوف الندوة:

  • الأستاذ الدكتور/ شحاتة غريب: نائب رئيس جامعة أسيوط.
  • الأستاذ الدكتور/ أحمد الشامي: الخبير الاقتصادي.
  • الأستاذ الدكتور/ علي حسن: رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ورئيس التحرير.
  • اللواء الدكتور/ محسن الفحام: أستاذ إدارة الأزمات بكلية الشرطة.
  • الشيخ الدكتور/ عمرو الورداني: أمين الفتوى، ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية.
    وبمصاحبة (فرقة كنوز)، بقيادة المطرب/ محمود درويش.
    كانت بصحبة صاحب المقالة: الأخت والباحثة اليمنية/ Najmah Al-adrai، لما ذهبا إلى السلام على د. ناهد عبد الحميد، قبل بدء الندوة، طلبت د. ناهد التصوير معها، فلما تقدم صاحب المقالة، أبت الأخت نجمة التصوير، لأنها تريد أن تستفيد من الندوة، لا أن توثق أحداث الندوة.
    بدئت الندوة كالعادة بعزف السلام الجمهوري، ثم أخذت المايك د. ناهد عبد الحميد متوجهة بكلمتها الافتتاحية إلى الجمهور، موضحة، مدى توجه الإرادة السياسية والشعبية إلى التطوير والتقدم والسير بعجلة التنمية إلى الأمام، مستعينين في ذلك بالله تعالى ثم بروح أكتوبر وانتصاراته التي مهدت الطرق أمامهم إلى استنشاق أكسجين الحرية وبناء الذات والتخلص من الاحتلال البغيض المستحكم على الشعوب ومقدراتهم.
    ثم عرَّفت بالسادة الضيوف فردًا فردًا، لتتوجه بأولى فقرات هذه الندوة المباركة، بأن توجهت إلى (فرقة كنوز) لتترك لها المجال ببث أحلى الكلمات الوطنية المعبرة عن هذه الروح الأكتوبرية الكبرى.
    وبعد هذه الوصلة الغنائية الوطنية، توجهت بالمايك إلى الأستاذ الدكتور/ علي حسن: رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ورئيس التحرير، ليتحدث عن مدى تطور الصحافة من حيث التناغم بين الشعب والأحداث المحيطة به، وبث روح الوطنية التي تجعل من المتلقي أيًّا كانت ديانته أو طائفته يدًا واحدةً في مواجهة العدو، الأمر الذي أثر إيجابًا في الدفع بعملية التنمية قدمًا على أرضية صلبة من التوحد والتماسك.
    واستلم المايك بعد ذلك الأستاذ الدكتور/ أحمد الشامي: الخبير الاقتصادي، ليضعنا أمام مستجدات اقتصادية متنوعة منذ العهد الأكتوبري حتى اللحظة، لنقف على تطورات اقتصادية مذهلة في المجالات شتى، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على لحمة الشعب الواحد وتماسكه للنهوض برؤية اقتصادية مثمرة تعود بنفعها على الجميع
    ثم جاء دور الأستاذ الدكتور/ شحاتة غريب: نائب رئيس جامعة أسيوط، الذي طرح أمامنا الموضوع التعليمي الجامعي وتطوره خلال الآونة الأخيرة والجمهورية الجديدة، وأنه بصدد الصد لكل من يحارب الكفاءات التعليمية مهما كانت حالتها المادية، مستشهدًا على ذلك بحادثة ذكرها، حيث كان الهدف هو تشجيع العقل المتطلع إلى العلم وإن لم يكن لديه المقدرة على ذلك، وإن كان مكانُه نائيًا، فهنا يكمن تشجيع ودعم السلطات التعليمية العليا بتذليل الصعاب وتعبيد الطرق لكي يصل طالب التعليم إلى مبتغاه بكل سهولة ويسر، وبذلك نكون أمام رؤية تعليمية كفؤة يعتمد عليها في تقدم البلاد ونهضتها.
    ولأن الشيخ الدكتور/ عمرو الورداني: أمين الفتوى، ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، في حالة استعجال كما قال: فقد نُوْوِلَ المايكَ لكي يقول لنا: أن الرؤية الدينية للمواطَنة الصادقة هي أن نجعل مصر هي محط أنظارنا، فحب الوطن من الإيمان، بغير ذلك لن نستطيع أن نجعل مصرنا هي الأقوى، ما دامت رؤيتنا إلى الدين بسطحية تجعل الدين في المسجد فقط، لا بد من البناء من منطلق ديني بدون تطرف ولا تهميش للآخر، ما دام لا يضر بالوطن والمواطن.
    واختتم الحديث اللواء الدكتور/ محسن الفحام: أستاذ إدارة الأزمات بكلية الشرطة، موضحًا مدى تماسك الشعب خلف قيادته السياسية لمحاربة الإرهاب والتطرف، ومدى يقظة القوات المسلحة عمومًا لقطع الأيادي العابثة بمقدرات الوطن، والمعرقِلة للبناء في جميع المجالات التنموية.
    ثم جاء دور (فرقة كنوز) مجددًا لتجعل من روح الوطنية شعلة تتوقد في كفوف المصفقين وفي حناجرهم، بترديد كلمات الوطن ولا شيء غير الوطن.
    حضر الندوة كبار الضيوف منهم على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبتثي):
    وكيل وزير الإعلام الأسبق/ حسن هويدي.
    مدير مركز الهناجر الثقافي/ شادي سرور.
    الفنان القدير/ Tarek Desouky.
    الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي.
    النائب/ محمود بكري.
    الباحثة/ نجمة الأضرعي.
    العميد الطيار/ هشام زكرى.
    ثم تم التقاط الصور التذكارية لضيوف المنصة وكبار الضيوف.
    وأخيرًا: خلال الندوة حدث حدثان جعلاني أقف أمامهما كثيرًا:
    الأول: طلبت د. ناهد من الحضور أن يقف مِنْهُم من كان مشاركًا في حرب 1973م، فوقف أكثر من عشرة أشخاص، كان منهم صديقي وزميلي البطل الشاعر/ هشام زكري، فصفق لهم الجمهور، مما جعلني أزداد به فخرًا.
    وخلال الندوة أيضًا، استأذنَتْ الزميلة الباحثة/ نجمة الأضرعي للانصراف، فخرجت معها، سائلًا إياها: ما سبب مغادرتك في منتصف الندوة؟ فقالت: لم أستطع أن أصبر، حينما رأيت المصريين يحتفلون بإنجازات بلادهم واستقرارهم، وأنا بلادي تتدمر وأنا أنظر إليها، ثم اغرورقت عيناها بالدموع، هذا المشهد لن أنساه ما حييت.

وبالله التوفيق والتفوُّق
وهو المعين والمستعان

التعليقات مغلقة.