موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة مناقشة [ديوان سلمى] للمساعيدي) بمسرح سينما الحضارة – الأوبرا

198

ندوة مناقشة [ديوان سلمى] للمساعيدي) بمسرح سينما الحضارة الأوبرا

مشاركة وإعداد الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي

في مساء يوم الأحد – 9/ ربيع الثاني/ 1442ﻫ، الموافق: 14/ نوفمبر/ 2021م، وفي قاعة (مسرح سينما الحضارة – 2) بدار الأوبرا المصرية بالزمالك، (الشاعر والزجال الكبير/ محمد المساعيدي – صوت الجنوب)، ندوة متميزة لمناقشة وحفل توقيع ديوانه (سلمى)، بإدارة الأديبة المتألقة/ غادة صلاح الدين، كان ذلك بحضور جمع غفير من أصدقائه ومحبيه، كان النقاد الكرام الذين تولوا المناقشة الآتية أسماؤهم (حسب الترتيب الأبْتَثِي):


كروان الإذاعة المصرية الشاعر/ السيد حسن.
ديوان الشعراء/ السيد خلف أبو ديوان.
الناقد المتميز/ ياسر أنور.
بدئت الندوة كالمعتاد من شاب وطني يحب وطنه ويقدسه بالسلام الجمهوري المصري.
ثم صعد المنصة الشاعر/ السيد خلف أبو ديوان ليدلي بدلوه في هذا الديوان الماتع، من ضمن ما قال: أن الديوان قيم جداً، وهو متميز بتميز صاحبه في اختيار المصطلحات، إلا أنه يحتاج إلى طبعة ثانية لوجود أخطاء مطبعية قد تحسب على صاحب الكتاب وهي ليست من أخطائه، كما أن بعض قصائده ليست من (أشعار الواو) رغم توفر عنصر (الجناس التام)، كما في علم البديع في البلاغة، بل هي من (أشعار المربعات)، وقد تميز فيها، فنحن أمام زجل من نوع رفيع ومن مصاف الشعر الغنائي العامِّي.


ثم تلاه الناقد الكبير/ ياسر أنور، حيث تناول نقده بشيء من الإطراء على الديوان وصاحبه، ومن ضمن ما قال أن الديوان تعبر عن مشاعر جنوبية محافظة، وأن عتبة النص في الديوان وهو العنوان يسوقنا إلى المعنية وهي الحبيبة، ولكنها تتأرجح بين الأنثى ومصر، فيشعر القارئ حينها أنه أمام شيئين، والأرجح أنه يقصد بلاده مصر، وتطرق إلى أن قصائده تمتاز بأنها تأتي على (أشعار المربعات) إلا أنها ليست بمثابة (أشعار الواو) رغم أنها يكثر فيها المحسنات البديعية وعلى رأسها الجناس التام؛ لأن (شعر الواو) لا بد أن يكون على (بحر المجتث المجزوء)، وقال: إن هذا النوع من الأشعار فيها لعب بالألفاظ والمصطلحات، وفيها بعض بهلوانيات، إلا أنها مزجت بين المحسنات البديعية في الألفاظ وبين جدية الموضوع الذي تناولته القصيدة، وهذا من إبداع الشاعر نفسه، حيث وظف النوع البهلواني ليكون في موضع الحزن، ويؤثر في المتلقي بصدق.

ثم صعد المنصة الصوت الشجي الجهور، كروان الإذاعة والجمهور الشاعر والناقد المصري الهصور/ السيد حسن، حيث بدأ نقده بإعجابه بهذا الديوان الذي كان بمثابة إضافة إلى الشعر والزجل المصري الحديث، وقال إن كثيراً من المصطلحات الواردة في الديوان قد تبدو جديدة على المتلقي إلا أنها تجد مكانها في أذن المتلقي وبإعجاب، وأنه نقل صوت الجنوب بأمانة ومثل تقاليده وعاداته في ديوانه هذا باحتراف.
وهذا وقد اتفق الجميع على أن الديوان كان على قدر كبير جداً من التميز والتألق والإضافة المثلى إلى المكتبة الأدبية والعربية.
كما تخلل ذلك فقرات غنائية لبراعم مثل الورد، أظهرت مدى ثراء الساحة الثقافية المصرية بكل جديد، وبأن مصر ولاَّدة بكل جميل.
والفقرات الشعرية كانت لها بصمات على المنصة، وقد تألق على سبيل الذكر لا الحصر الشاعر المسرحي الكبير/ محمود حسن بقصيدة لامعة من روائعه المعتادة.

ولا ننسى أستاذنا القدير (شاعر الصورة) الحبيب إلى قلوبنا جميعاً الذي نقل لنا وقائع هذه الندوة الماتعة أستاذنا الأصيل عم/ دهب المجرابي، أغلى الناس وأوفاهم .. وكذلك صاحب البصمات الفوتوغرافية الخرافية الشاعر/ علاء المصري.
حضر الندوة على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي):

  • الشاعرة/ آيات عبد المنعم.
  • الشاعر والزجال/ أشرف البنا.
  • الشاعر/ أمير صلاح.
  • الشاعرة/ إيناس خُوْتَة.
  • المبدع/ دهب المجرابي.
  • الشاعر/ سامي سلوم.
  • الشاعرة/ سحر كرم.
  • الأستاذة/ سمر إسماعيل.
  • عبد العزيز الهاشمي.
  • الشاعرة/ عفاف التركي.
  • الشاعر/ علاء المصري.
  • الإعلامية القديرة/ فوزية محمد (نور نور).
  • الشاعر/ محمود حسن.
  • الأستاذة/ منى فهمي.
  • الشاعرة/ ميرا الطيبي.
  • الشاعر والزجال/ هشام الدشناوي.
  • الشاعرة/ هناء أمين.
  • الكاتبة/ هناء طه مرزوق.
    وغيرهم الكثير ممن تاه عن الذاكرة.
    وفي منتهى الندوة اجتمع الحضور الكرام لالتقاط الصور التذكارية.
    وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.