ندوة (نادي أدب بيت ثقافة المنيرة) مع (منتدى فضفضة) في (مكتبة الدقي)
الإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
أقام (نادي أدب بيت ثقافة المنيرة) ندوة شعرية سامقة في (مكتبة الدقي) بشارع مستشفى الزراعيين بالدقي، باستضافة أعضاء (منتدى فضفضة للآداب والفنون) لمؤسسها: شاعر الأجيال/ جلال عابدين، حضرها كبار الأدباء والشعراء والمرتادين للساحات الثقافية عمومًا، فرغم برودة الجو القارس، إلا أن دفء الكلمات طغت على الأحاسيس، فغدا جميع الحضور في تناغم وانسجام مع الجميع، كل يدلي بدلوه وكل يأتي بأجمل ما لديه، حضر هذه الأمسية شعراء كبار من مصر والوطن العربي، حيث استقبل (نادي أدب بيت ثقافة المنيرة) أعضاء إدارة (منتدى فضفضة للآداب والفنون)، التي أسسها الشاعر الكبير الراحل شاعر الأجيال/ جلال عابدين، كان الجميع على منصة واحدة وهي طاولة طويلة عليها يبدع جميع المبدعين بأرع الروائع، وبالتناوب بين كل منهم، ولكيلا أذكر فقرة أحد وأنسى فقرة آخر، فإنني أذكر جميع المشاركين في هذه الندوة المباركة الذي تشرفوا باستقبالهم من قبل مجلس إدارة (نادي أدب بيت ثقافة المنيرة)، فقد شارك البعض بفقرة والبعض بفقرتين وآخرون بأكثر، بين شعر ونثر، وهم (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
الشاعر/ إبراهيم حسنين.
الشاعر/ إبراهيم عاشور.
الأستاذ/ أحمد الهاشمي.
الشاعر/ أحمد صفوت.
الأستاذة/ أشجان محمد.
الشاعرة/ أميمة عبد الرءوف.
الشاعر الشاب/ سعيد محمد.
الشاعر/ سمير البحيري.
الشاعر/ سمير حمزة.
عبد العزيز الهاشمي.
المطرب الشاب/ علي هزاع.
الشاعر الإعلامي/ محمد المصري.
الشاعر/ محمد الْمَلَّواني.
الشاعر القبطان/ محمد أمين شاهين.
الصحفي/ محمد حامد.
الشاعر الدكتور/ محمد رضوان.
الشاعر الدكتور/ محمد عباس.
الشاعر/ محمد عبد العليم الديك.
الشاعر الشاب/ محمد هاشم.
الشاعرة/ منى فهمي.
إلا أنني أستسمح الجميع في أن أخص بالذكر:
السيد الإعلامي/ محمد المصري: بصفته منسقاً إعلاميًّا للندوة.
والشاعر/ إبراهيم حسنين: بصفته ضيف شرف هذه الندوة.
كان لي قلبٌ أسميه فؤادي
في حبي وحنيني وودادي
كاتب هذه الكلمات/ عبد العزيز الهاشمي: بصفته كاتبها.
فقد كان الشاعر المتميز والناشط الإعلامي/ محمد المصري هو الجندي المعلوم الذي تولى مهام هذه المهمة الجليلة، من تنسيق ودعوات وتَمَيُّز في التقديم.
وكان قد ألقى قصائد نالت الاستحسان.
وفيما يخص شاعر الأجيال الراحل/ جلال عابدين، فقد كان الشاعر/ محمد المصري، هو من أوائل من تبنى لقب (شاعر الأجيال) الذي أطلقه عليه الشاعر/ عبد العزيز الهاشمي (اليمني) على الشاعر/ جلال عابدين (مؤسس منتدى فضفضة) الذي يتشرف الهاشمي بكونه أحد أعضائه، تخليداً لذكراه، واعترافاً بجميله لعقود من الأجيال المتعاقبة، ونشره في الوسط الثقافي.
وفي الأثناء تم تكريمه بدرع تكريم من احتفال (ميدان السجال) الذي أقيم مؤخراً وغاب عنه المصري لانشغاله، والذي كان له دور بارز إعلاميًّا في الترويج له، واستلمه نيابةً عنه عبد العزيز الهاشمي من رئيس الوزراء المصري الأسبق/ عصام شرف، بصحبة الشاعر السوري الكبير/ فايز أبو جيش (رئيس المركز العربي للمراجعات)، والشاعرة/ سلوى علوان (رئيسة مؤسسة سلوى علوان) اللَّذين كانا الراعيين للاحتفال، بكيانيهما، ثم سلمه له في هذه الندوة عبد العزيز الهاشمي نيابةً عن القائمين على ذلك الاحتفال.
وكان الشاعر/ إبراهيم حسنين ضيف شرف هذه الندوة قد أدار جزءًا من الندوة مع بعض الزملاء الأجلاء، وألقى قصائد واقعية لامست القلوب.
ولما جاء دور عبد العزيز الهاشمي ألقى كلمة مقتضبة عن الثقافة في مصر، وأنها بلد الأمن والأمان، ونصح المصريين بالحفاظ على بلادهم من الخلاف، والاتعاظ مما يدور في الوطن العربي من اختلاف، فهي موئل المصريين والعرب أجمعين، وقال: إن اليمني يرى أنه حينما ينتقل إلى مصر إنما ينتقل إلى الضفة الأخرى، لا فرق بين البلدين إلا ماء الحدود. ثم ألقى نُتْفَتَين وطنيتين، قال فيهما:
لنُّتْفَة الأولى:
بين أني من صراخ الروح أمسى
في الحشا قلب أسميه: (بلادي)
والنُّتْفَة الأخرى:
(مَدِيْخَةُ) روحي أنا ما حييتُ
ستبقى هنا في الحشا ما بقيتُ
بلادي دمائي بأنهار قلبي
إذا نَضِبَ القلبُ منها فنيتُ
ثم صدح لنا المنشدان والفنانان الشابان المتألقان من جميل صوتيهما أجمل الألحان، تشنفت من نغماتهما الآذان.
وفي منتهى الندوة اجتمع الجميع لالتقاط الصور التذكارية جماعاتٍ وفرادى.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.