نزال… ميلاد جاد
نزال
ميلاد جاد
ياامرأة…
ليس مثيلها
بين العباد سوى
كل اشباه النساء
من استبدلن
الروابى الواعده
بالجود والنماء
بصحارى قاحله
صماء جدباء
ياامرأة…
انطلقت من
فوهة الحزن
بعد طول الرقاد
- ذات بكاء !–
لتمطر الغافلين - وقتما تريد –
بوابل من الأهات
ومرير الشكوى
والبكاء
لتلهو وتستزيد
من النظرات
الحانيه الملحاء
ومن البسمات
اللاهيه البلهاء
تتساقط ..
مع كل دمعة
على الزناد
ثم…
تطالبين بهدنه
فقد حان
وقت الأحصاء
كم دمعه شهيدة ارديت
وكم سال من دماء
ثم…
تعاودين
جوله جديده
من الالهاء
……
انتهى النزال - سيدتى –
ضنينه الذكاء
والخيال
وها انا اقف
طليق الكبرياء
لم ينل منى
اى من هذا الغثاء
فمن ذا الذى اوهمك
بأنى كنت يوما
فى ليلك من السهداء
وفى حبك من الشهداء ؟!
التعليقات مغلقة.