نََسْج الخُزَاَمَى
بقلم/ عبير عبدالمنعم
بُحُورُ الشّعرِ في وَقْتِ الغُروبِ
تقولُ لشَمْسِها ياشَمْس ذُوبِي
فَهذا الليلُ يَأتي بالغَرامِ
ليَنقُشَ مَاَ تَيسَرَ من ضرُوبي
فَدربُ العمرِ ماضً لا مَحَالة
وَيَبقىَ الشَّعرُ يَشْهدُ للدرُوبِ
فَقُمْ للشـّعرِ إذا مَرَّ بَلَحْظكَ
فَوَحي الشّعرِ من طُهرِ الغيوبِِ
فَلَوْلاَ الصّبْرَ مَا أزْكَىَ يَرَاعي
أنينُ العشقِ مِنْ قَلْبي الخصيبِ
كفوفُ الحُبِ من نَسْجِ الخُزَامىَ
تفُوحُ بعشقٍ مِنْ مِسْكٍ وطيبِ
فأبعدُ من خيالك راحَ عقلي
وأقربُ مِنْ هواكَ أتَتْ نُدُوبي
فذاكَ الحبرُ لا يَألو انْتصَارا
وضعفُ الوَصفِ من هَولِ الخُطُوبِ
َعَلَى سَطرِ القلوبِ غَرستُ شَعراً
فبَانَ الحَرفَ في نبضي الطرُوبِ
التعليقات مغلقة.