نظرة حائرة…عيونك غابة بقلم إبراهيم شافعي
دمعٌ تحجَّر في عيوني .. بعدما
التقتِ العيونُ تأوَّهتْ نجواها
لغةٌ جَهِلْتُ حروفَها.. أهوَ الفِراقُ
مقدَّرٌ أم غائبٌ معناها ؟
عينٌ تُشيرُ بحسرةٍ وتعاتبُ
القلبَ الذي قد أنضجتُه يداها
عينٌ تسَّمرتِ الحياةُ بلحظها
فهي المخاوفُ قد تدورُ رحاها
أين ابتسامُكِ يا عيونُ وفرحةٌ ؟
بل أينَ حزْنُكِ والندى يرعاها ؟
قد كنتُ أقرأُ في عيونِكِ لهفةً
ويفسِّرُ المعنىٰ الذي يهواها
واليومَ أجهلُ ما يحيطُ بنظرةٍ
من شفَّرَ المعنىٰ فغابَ سناها
كُتبتْ على الأحداقِ بعضُ رسائلٍ
رَوْضي يجِفُّ وأنتِ سرُّ نماها
أضحت عيونكِ غابةً ومتاهةً
من ذا يعيدُ إلى العيونِ نقاها
إن كنتِ غاضبةً علِمتُ أنينَها
لم غابَ عني بعد ذاكَ رضاها؟
وحدي أعيدُ إلى العيونِ بهاءها
فقطِ امنحى إذناً لكي أغشاها
ابراهيم شافعي
15-07-2021
التعليقات مغلقة.