موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

نظرة موضوعية عن حال الكرة المصرية .. ” ٢” بقلم/ مجدي كمال سالم

680

منتخبات

منتخب مصر

محترفينا

موصلاح

المنتخب المصري

صرح روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر قائلاً : أشكر جميع الأجهزة الفنية لكل الأندية ولكن بالنسبة للنادي الأهلي نختار عدد 4 اللاعبين حتى لا نعطل أي فريق في فترة الإعداد، والمعسكر الحالي اخترنا 4 لاعبين فقط بسبب المواجهة المرتقبة للنادي الأهلي، عكس المعسكرات الماضية كنا نضم عددا أكبر من اللاعبين ، للأسف منذ وجودي دائما يكون هناك شيء يعيق المنتخب ولكن نعمل وفقًا لخطة. قمت بعمل إحصائيات توضح أن عدد اللاعبين أقل من 26 عامًا يخوضون نصف المباريات التي يشارك فيها اللاعبون من نفس الفئة العمرية في منتخبات مثل نيجيريا ، السنغال مثلًا لديها 20 لاعبًا أقل من 26 عامًا يحترف في أوروبا، مصر لديها اثنان فقط!! ( مصطفى محمد وعمر مرموش) وأكمل قائلاً: لا يوجد لدينا لاعبين شباب في أوروبا عكس المنتخبات الأفريقية الأخرى، هذا يعني اختلاف كبير جدًا، ويجب أن نسأل من يتصرف بشكل صحيح، نحن أم هم؟
ولو أخذنا جولة عاجلة على أرقام الدول في هذا الملف سنجد أعداد تستحق الذكر،
على حسب ما نشر مرصد كرة القدم العالمي (CIES) تقريراً تحدث فيه عن وجود الكثير من اللاعبين المحترفين في 2200 نادياً، ينشطون في 135 دوريا حول العالم ووصل عدد اللاعبين 60,600 لاعب في مختلف الدوريات حول العالم، يتركز معظمهم في دوريات الاتحاد الأوروبي بنسبة 27 %، وتتصدر دولة البرازيل القائمة بـ 1280 لاعبا في الدوريات حول العالم، وتحل فرنسا في المركز الثاني بـ 1030 لاعبا، والأرجنتين ثالثا بـ905 لاعبين، فيما تتصدر دولة نيجيريا قائمة الدول الإفريقية بتواجد 380 لاعبا في الدوريات المختلفة حول العالم، وغانا في المركز الثاني بـ 220 لاعبا، وكوت ديفوار في المركز الثالث بـ 230 لاعبا.
لو رأيت أن تلك الأرقام كبيرة في أقطار بعيدة عن دائرتنا المستهدفة ولا تعبر بدقة، فتعالوا نلقي نظرة على اشقائنا الأفارقة و وضعهم على تاج الكرة العالمية بدورياتها الخمسة الأكبر و الأجمل و الأكثر متابعة حول العالم:

السنغال (17 محترفا)

المغرب (15 محترفا)

الجزائر (14 محترفا)

ساحل العاج (13 محترفا)

مالي (11 محترفا)

نيجيريا وغانا (10 محترفين)

الكاميرون وغينيا (9 محترفين)

تونس والكونغو (6 محترفين)

بوركينا فاسو (5 محترفين)
وأخيراً

مصر وغينيا بيساو (4 محترفين)

بالطبع هذا بعض من كل، ومؤكد أنك قد إلتقط ما تشير إليه تلك الأرقام، إذاً فلا داعي للإطالة طالما قد وضحت الرؤية، ودعني أضيف ملحوظة وهى أن تلك الدول وبعد كل هذه الأعداد من المحترفين، وبرغم ما تملكه من مسابقات قوية، فقد يتجه بعضها إلى تجنيس لاعبين ذو كفاءات عالية من أجل أن تضيف قوة لفريقها القومي،
عزيزي لا يفوتك أيضاً أننا لم نتطرق إلي العوائد المادية الضخمة والتي تسهل التطوير في محاور عديدة منها مثلاً تطوير قطاعات الناشئين والملاعب وإنشاء المراكز الرياضية ودعم الموجود منها بالكوادر والتحديث الأكاديمي، هناك دولة مثل البرازيل في آخر بيان وضحت أن عوائد تصدير لاعبين كرة القدم وصلت إلى 800 مليون دولار سنوياً،
الأولمبي والشباب والحلم الذى غاب

2001 الإنجاز الأكبر ،
بداية متعثرة بتعادل مع جامايكا عقبة هزيمة ساحقة من أصحاب الأرض بسبعة أهداف!
حينها عض الكثير منا أصابع الندم على الفريق الواعد وتمنوا لو لم نتأهل، خاصة وان الفريق قد رفع سقف الطموح فيه بلاعبيه الذين تميزوا فتمني الجميع أن يراهم يمثلون منتخب مصر الأول، الأمر الذي حدث في المستقبل كما تمنى الكثير، مثل محمد شوقي وحسام غالى وجمال حمزة وغيرهم، بعد البداية الصادمة توقع الجميع الخسارة ولكن ما حدث كان الفوز بداية من فنلندا ثم – أمريكا و وهولندا – كي نصطدم مع أبناء قارتنا السمراء و بخسارة درامية أمام غانا تأهلنا للعب على المركز الثالث أمام باراجواي لنفوز بهدف نظيف لمحمد اليماني وتألق كبير لمحمد صبحي حارس المرمى، ليعود أبناء شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر للشباب حينها بلقب ثالث العالم لكأس العالم بالأرجنتين، الإنجاز الذي لم يتكرر إلى يومنا هذا،
اين ابناء تلك المنتخبات اليوم ؟ أين تلك الخبرات التي اكتسبوها وكيف حاولنا الاستفادة منها ؟ كيف لم نستنسخ تجربة النجاح السابقة ؟ كيف نصل إلى هذه المكانة ثم نتخلف لعقدين زمن واكثر!
دعك من السابقين، أين الحاليين؟ كم لاعب تعرف من تشكيل منتخب الشباب اليوم؟ كم لاعب مميز تعرفه فيهم؟ هل المنتخب الكبير ينتظر أن يضم أي من العناصر الواعدة من تلك المنتخبات؟ وإن كنت لا تعرف فهل هذا تقصيراً منك كمشاهد أو كمشجع؟ أم أنهم لا يستحقون الذكر وليس لهم بصمه؟ ومن صاحب هذا الاخفاق ؟ بالرغم من أنه يفترض أن تلك المنتخبات دورها الأساسي هو إعداد أجيال تعلمت المنافسة و خاضت تجارب و كونت خبرات دولية تؤهلها لتمثيل منتخب مصر الأول فياترى في أي مرحلة نحن من ذلك البناء أيضاً ؟
البداية دائماً صعبة ونحن تخلفنا بعد ريادة وهذا أصعب، انت كبير ودائماً ما تكن مواجهاتك صعبة حماسية تحتاج منك أن تكن في احسن شكل واقوى تنظيم وإلا تكون فرصة ذهبية يقتنصها خصومك ليضيفوا لتاريخهم انجاز الانتصار عليك.
ولم يختلف الوضع كثيراً في باقى المنتخبات فهل تعلم أن المنتخب الأوليمبي ( منتخب الفراعنة ) شارك في دورة الألعاب الأولمبية من قبل 12 مرة قبل النسخة المقبلة (باريس 2024) والتي ستحمل المشاركة 13، وخاض منتخب مصر 36 مباراة في مشاركاته السابقة بالأولمبياد، حقق 11 انتصارًا، وخسر 20 مباراة، وتعادل في 5 مباريات. الحقيقة أن هذه المنتخبات ليست القاتل الذي يظهر في نهاية القصة ولكن في غالب الأمر هم الضحية و الشماعة التي يعلق عليها كل الإخفاقات الإدارية الفجة التي نتحمل تبعاتها سنوات طالت واخشى أن تستمر .
إلى هنا نكون قد أشرنا إلى عنصرين فقط من سلسلة طويلة من المسببات التي غيرت وضعنا على خريطة الكرة العالمية،
خبرني الآن ما حال الدول التي لم تأخذ بأي من تلك الحلول؟ أو خبرني ماذا كان الحال لو لدينا 100 لاعب في الصف الأول من العالم، ولنا سابقة في تجارب عديدة نجحت وتركت اسم مصر يسوق لباقي مواهبها سنوات وسنوات – واسألهم في البرتغال عن عبد الستار صبري وشيكابالا واسألهم في أوروبا عن ميدو، وكيف لو ارسلنا بعثات على إلى اندية ألمانيا على رأسها محمد زيدان يسوق مواهبنا ويقديم عناصر جيدة لتخوض التجربة الأوروبية و المعايشات ومؤكد أن الكثير منها سوف يجد له طريق وكلما زاد العدد كلما تضاعف الأمل في اكتشاف نجوم جديدة -أو أن نهتم بالمحافل الدولية ولا نبحث فيها عن التمثيل المشرف، فهل أحسن من المحافل الدولية التي نعرض فيها صغارنا وما أعددنا فيهم للمستقبل الواعد؟ لا ندعي خططاً من خيال ولكن من اراد الاصلاح يسر له الطريق و المعدن المصري سبق وابهر الجميع بما يعنى أننا لا نرتجي خيالاً لا سبيل لتحقيقه هو طريق عرفناه من أكثر من قرن وأسألوا الإنجليز أسياد اللعبة من هو ” مو صلاح ” او اسألوهم عن حسين حجازي لاعب فولهام أو انتظروني اقص عليكم قصته فالمقال القادم

التعليقات مغلقة.