نـمرودة بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير مننا بيعيش حياة روتينية ، خالية من أي تغيير ، و لا حتى تغيير في أماكن ” العفش ” في الشقة !
كل حاجة في مكانها بطريقة أليه بحتة و كأنها حسبة رياضية .
و لأننا بشر و مهما طال الروتين ، تحتاج النفس إلى التغيير و أحياناً نلح و نصر عليه .
و لو تغيير بسيط في أي شئ ، المهم أن نشعر بتحسّن نفسي على الأقل .
و يحدث ما تطلعنا إليه ، عاجلاً ، أو بعد إلحاح !
المشكلة بعد كل ده
بعد الإلحاح ، و الإصرار ، و يمكن الهدة و المجهود اللي بنبذله .
بنحس بعدها إننا عاااادي ، مش مبهورين ، مش بنتنطط من الفرحة إننا غيرنا لون الشقة ، أو غيرنا مكان العفش ، أو حتى نقلنا في شقة جديدة .
أو إننا رصفنا طرق ، و طورنا مدارس ، أو ذودنا عدد الرحلات في القطارات لتقليل الضغط و فرص الإصابات أو أو أو .
لإننا ببساطة ” متأكدين ” إن ده حقنا ، و مش أكتر من إننا حصلنا عليه ، و مش فضل من أي حد إنه وافق على التغيير ، أو عمل المفروض إن الوضع يبقى عليه .
و مش من حقك إنك تحس إنك متفضل على اللي قدامك ، و تستنى منه أسمي أيات الشكر و العرفان بحق أخيراً حصل عليه .
لأن حقي و حقك في التغيير مش ” نمردة ” أو إفتري أبداً .
دا المفروض إن الوضع يبقى عليه من الأساس .
التعليقات مغلقة.