نفس الصوت خاطرة نثرية بقلم : أسامة عبد القادر أحمد
نفس الصوت وترنيمه وشجنه
من زمان جدا ومن مبدأ صباي
يبيع ولا يشتري
هاهو يتكرر
فيزيل من يومي مايتمرر
ويبعث بهدايا من سكون
وبصمت جميل مريح
يتفنن ببساطة شديدة
في شجنه المعهود
ياله من قوي مؤثر
عقله في صوته
وقلبه مع ندائه
ينادي على سلعته
ياترى ماذا كان يبيع ؟
إنه مصر على جذبي إليه
حريص على استيعابي
وهو لايعلمني
ولا يعرف عني شيئا
يأخذني معه حيثما ذهب
بين الشوارع والطرقات
فعقلي وسكوني معه يدوران
وهاهو مازال يفعل ذلك
بعد مرور العمر الصاعد
أما يوجد من يخبره بأنني مازلت معه
أتابعه وكأنني في صلاة ؟!
وأقدر جدا ذلك الشيء الذي يبيعه
وإن كنت لا أعرف ما هذا الشيء ؟
لايهم
المهم أنه مازال صوته
يستأثر بي …
التعليقات مغلقة.