نقاء … جمال ربيع
نقاء …
جمال ربيع
قلبي وقلبُكَ في الغرامِ تزاوَجَا
جاءَا إلى سُرُرِ المساءِ توهَّجَا
من روعةِ الحلمِ استراحا في الندىٰ
رَسَمَ الأناقةَ في الطريقِ فأبهَجَا
حلمي يسير على السحاب مُفَاخِرًا
وهو الذي قد كان. حلمًا أعرَجَا
ياسيدي كيف اخترعتَ بساطةً
فيها ينامُ الياسمينُ فيُرتَجَىٰ
ويحُطُّ فوقَ رحابِها شوقُ المدىٰ
وعلى مدارِجِهِ ، الهوى قد عرَّجَا
أسرجتَ خيلَكَ في دمي ببشاشةٍ
ودَسَسْتَ نورَكَ بي عَرَفتُ المخرَجا
موسوعةُ الكلماتِ ألقَتْ مابها
بهوادةٍ وإليكَ عانقها الرَّجا
لبست حروفُ العاشقينَ بهاءَها
من بعد أن كان الصريخُ مُدَجَّجَا
يلهو الكلامُ إذا أتيتَ وينتَشي
ولنورِ وجهِكَ في المعانيَ أسرَجَا
حينَ ابتَسَمتَ وجدتُ قلبيَ باسِمًا
وبكُحلِ عَينِكَ صِرتُ طفلًا أدعَجَا
التعليقات مغلقة.